رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحوار الوطنى.. ممثل حزب العدل تطالب بالإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا رأى

الكاتبة الصحفية نيرمين
الكاتبة الصحفية نيرمين ميشيل

طالبت الكاتبة الصحفية نيرمين ميشيل، ممثل حزب العدل، بضرورة الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي.

وتابعت ميشيل، خلال كلمتها بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعي لمناقشة قضية "مسائل الوصاية على المال وما يرتبط بها": "أن دموع الأرامل والأيتام نراها على جدران المجلس الحسبي"، مضيفة أن القانون الحالي يعتبر أن الأم فاقدة للأهلية في مصر وهذا أمر غير مقبول.

وأردفت ممثل حزب العدل: "غير معقول التطور التي نشهده بالنسبة لوضع المرأة وشغلها المناصب القيادية والتنفيذية، وما زالت هناك وصاية على أموال أولادها، لذلك نعترض على هذا الأمر، حيث إنه أصبح وضعا غير متواكب".

واستنكرت "ميشيل" أن قانون الوصاية يتعامل مع الأم المصرية بأنها فاقدة للأهلية.


وعقبت: "طبعا فاقدة للأهلية لما تكون الدولة النهاردة ادتنى الفرصة إنى أكون قاضى ورئيسة حزب ووزيرة وسفيرة ونائبة وتشيل منى الولاية على فلوس ولادى يبقا لازم أعترض وأطالب بتغيير قانون الولاية". 

وطالبت ممثلة العدل بضرورة تطبيق التحول الرقمي في النيابة الحسبية: "أصبحنا في عام 2023 وما زالت هناك أمور غائبة عنا".

وأكملت: "المال الذي نأخذه من المجلس الحسبي غير موات للظروف، لذلك أطالب بإنشاء هيئة للولاية تشمل كل المشاكل التي نعاني منها، سواء الوصاية على المال أو على النفس".
 

وانطلقت، اليوم الخميس، أولى جلسات المحور المجتمعي للحوار الوطني، حيث لجنة الثقافة والهوية الوطنية، بمشاركة واسعة من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية، وذلك فى ضوء الموضوعات المدرجة على طاولة مناقشات الحوار، والتى تهم المواطن بشكل مباشر.

يأتى ذلك فى الوقت الذى انطلقت أعمال لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، لمناقشة مسائل الولاية على المال، فيما أكدت إدارة الحوار الوطنى، بأنه على مائدة الوطن، تنطلق أعمال المحور المجتمعي بالحوار الوطني، اليوم، لتناقش لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي قضايا مهمة لعل أبرزها "مسائل الوصاية على المال وما يرتبط بها"، وبالتوازي معها لجنة الثقافة والهوية الوطنية قضية "الهوية الوطنية".

وتأتي نقاشات المسائل المتعلقة بالأسرة المصرية في ظل الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، وهو ما يكسب جلسات اليوم أهمية خاصة، حيث دعت إدارة الحوار الجميع لمتابعة الجلسات، مؤكدة أن هذه النقاشات خطوة لبناء مستقبل أفضل للأسرة المصرية بشكل خاص، والمجتمع عموما، مع الترحيب بكل المقترحات والآراء التي تضيف ثراء للأفكار المطروحة.