الموظف الجديد.. خطة الحكومة لتطوير الجهاز الإدارى: إعادة تأهيل.. وإصلاح هيكلى

شهد الجهاز الإدارى للدولة طفرة هائلة على مستوى العنصر البشرى والبنية التحتية، بفضل الجهود التى بذلتها الحكومة على مدى ٩ سنوات، ترجمت خلالها محور الاستثمار فى العنصر البشرى، المتضمن رؤية مصر ٢٠٣٠، إلى واقع ملموس، من خلال التوسع فى عمليات ميكنة ورقمنة الخدمات، وإعادة تأهيل موظفى الجهاز الإدارى بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والمحلية المتخصصة فى مختلف المجالات، بما ينعكس إيجابًا على تقديم الخدمات للمواطنين فى سهولة ويسر وباحترافية شديدة. 

5 محاور أساسية وبرامج متخصصة لبناء صف ثانٍ من القيادات

نجحت الدولة فى تنفيذ خطتها الطموحة لتحقيق الإصلاح الإدارى بمحاورها الخمسة منذ إطلاقها رسميًا فى نهاية عام ٢٠١٤، وفى القلب منها محور بناء وتنمية قدرات موظفى الحكومة، فى إطار الاستراتيجية الوطنية للتدريب، التى ينفذها الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة عبر ذراعه التدريبية مركزى الإدارة العامة وتقييم القدرات والمسابقات.

واشتملت خطة تدريب وتأهيل العاملين على مستوى الدولة على ٥ محاور تغطى جميع المستويات الوظيفية، الأول موجّه للموظفين الجدد، ويضم مجموعة برامج بشأن أساسيات الوظيفة العامة، ويستهدف تعميق المفاهيم الإدارية لدى العاملين الجدد وصقل مهاراتهم وخبراتهم بما يؤهلهم للقيام بأدوارهم.

ويركز المحور الثانى على شاغلى المستويين الأول والثانى بهدف تزويد المشاركين بالمعلومات والخبرات اللازمة لرفع كفاءتهم فى العمل، منها برامج التأمينات الاجتماعية والمعاشات وفن التعامل مع الجمهور والولاء والانتماء التنظيمى.

أما المحور الثالث فهو موجّه إلى شاغلى الوظائف الإشرافية، مثل رؤساء الأقسام ومديرى الإدارات، وتركز بالأساس على تنمية المهارات الإدارية والسلوكية للقيادات الإدارية بما يكفل بناء صف ثانٍ من قيادات المستقبل.

بينما يتعلق المحور الرابع بالمرشحين لشغل الوظائف القيادية بالدرجات الممتازة والعالية ومدير عام، ويهدف لتنمية وعى قيادات الجهاز الإدارى للدولة بالمتغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والمحلية والعالمية، ووضع الاستراتيجيات اللازمة لمواجهتها.

ويركز المحور الخامس والأخير فى الخطة التدريبية على تأهيل الموظفين المقبلين على المعاش تحت مسمى «بداية جديدة»، بهدف تنمية مهاراتهم وثقافتهم تجاه العمل الحر فى مرحلة التقاعد، وعرض عدد من قصص النجاح فى هذا الإطار.

وتُولى خطة التدريب أهمية كبرى لتأهيل الموظفين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث أنهى جهاز التنظيم والإدارة تدريب أكثر من ٧٦ ألف موظف حتى نهاية عام ٢٠٢٢.

وتشمل الحزمة التدريبية برامج أساسية حول رفع الوعى الوطنى واللياقة الوظيفية، ومفاهيم وأبعاد الأمن القومى، وتحديات الأمن القومى المصرى، وشرح مفهوم حروب الجيل الرابع، ومقومات نجاح الدولة، ونطاقات الأمن القومى، والتوعية بمؤسسات الدولة المصرية والمشروعات الكبرى التى يتم تنفيذها فى المجالات المختلفة.

كما يجرى التركيز على مفاهيم الحوكمة ومكافحة الفساد، فضلًا عن أساسيات الكتابة الرسمية باللغة العربية والمهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلى، وبرامج الجدارات السلوكية، وبرامج تخصصية.

وتنفذ وزارة التخطيط عبر مشروع «رواد ٢٠٣٠» برامج تدريبية متخصصة بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية دولية، تحت مظلة مشروع دعم وبناء القدرات، الذى تضمن عدة أنشطة، منها برنامج الماجستير المهنى بالتعاون مع جامعتى كامبريدج البريطانية والقاهرة.

وقال مصدر حكومى إن الاهتمام بتأهيل المعنيين الجدد يتزامن مع فتح باب التعيين مجددًا فى الجهاز الإدارى للدولة بعد توقف لعدة سنوات منذ إقرار قانون الخدمة المدنية فى عام ٢٠١٦.

وأوضح أنه جرى تنظيم عدد من مسابقات التعيين فى وزارات التربية والتعليم والأوقاف والرى وغيرها من الجهات الحكومية، من خلال نظام اختبارات مميكن لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص بين المتقدمين.

التعليم العالى:تهيئة الموظفين لمواكبة التحول التكنولوجى

ذكر الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن الوزارة تسعى لتحقيق التحول الرقمى والتكنولوجى، وتقدم التدريبات اللازمة للعاملين بها. وأوضح «عبدالغفار»: «جرى تنفيذ خطة لتدريب جميع العاملين على هذا النظام الإلكترونى الجديد، وجرى إنشاء حساب خاص لكل موظف على النظام الجديد، وتدريب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة فى مختلف الجامعات المصرية على أساليب القياس والتقويم، وإعداد الاختبارات الإلكترونية وبنوك الأسئلة، وقياس نواتج التعلم والتحليل الإحصائى، وإعداد جدول المواصفات ومراجعة الورقة الامتحانية». وأشار إلى أن آخر دورة تدريبية نفذتها وزارة التعليم العالى بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، وكانت لتدريب العاملين على إدارة المشروعات ودراسة الجدوى بمجال ترميم الآثار. ولفت إلى أن الدورة التدريبية تهدف للتعرف على استراتيجيات العمل فى مجال مشروعات الترميم طبقًا للمعايير الدولية، وذكر: «الوزارة تقدم دورات تدريبية للعاملين للتحسين من أدائهم ومواكبة التطور التكنولوجى، وكذلك الجامعات التى تقوم بدور كبير جدًا فى تطبيق هذا النظام على العاملين بكل جامعة، وكذلك تدريب أعضاء هيئة التدريس على تطبيق منظومة التصحيح الإلكترونى لكل الكليات، ونماذج الامتحان، واستخدام برنامج ريمارك أوفيس». وأكد أن المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية درّب- خلال شهر مايو الجارى- مدرسى العلوم على أحدث المقررات العلمية فى مجالات الفلك وعلوم الفضاء، كما نظّم عددًا من الزيارات إلى مرصد القطامية الفلكى التابع للمعهد، مضيفًا أن جامعة القاهرة تنظم دورات لتدريب معلمى اللغة العربية لغير الناطقين بها وكيفية التعامل معهم. كما تنظم الوزارة دورات تدريبية للطلاب لتأهيلهم لسوق العمل بعد التخرج، وذلك ضمن مخرجات التعليم العالى والاحتياجات الفعلية لرجال الصناعة فى مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والدولية، إذ أعلنت وزارة التعليم العالى عن إطلاق مبادرة «كن مستعدًا»، تنفذها منظمة العمل الدولية داخل الجامعات المصرية، بهدف إكساب الطلاب المهارات والقدرات لسوق العمل.

وأطلقت جامعة القاهرة دورات تدريبية لدمج الطلاب ذوى الإعاقة فى عملية التحول الرقمى، لتذليل كل العقبات التى قد تعترض طريق الطلاب ذوى الإعاقة البصرية فى أثناء العملية التعليمية، وجرى تدريبهم على استخدام الحاسب الآلى وتقنيات التكنولوجيا الحديثة، وتدريب عدد من الطلاب ذوى الإعاقة الذهنية أو البصرية على استخدام الكمبيوتر وبرنامج معالج النصوص.

الصحة:رفع كفاءة العاملين للتعامل المباشر مع الجمهور

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة تنظم دورات تدريبية لرفع كفاءة العاملين بها وتأهيلهم للعمل المباشر مع الجمهور.

وأوضح «عبدالغفار» أن الدورات التدريبية تشمل كل التخصصات الطبية فى المستشفيات، إضافة إلى التدريب على الأدلة الاسترشادية الجديدة للمبادرات الصحية المنطلقة تحت شعار «١٠٠ مليون صحة».

وأضاف أن الدورات التدريبية هدفها رفع الكفاءة الفنية والعلمية للأطقم الطبية فى المستشفيات، والتى ستصب فى صالح المرضى، مشيرًا إلى أن الوزارة نظمت أيضًا برنامجًا تدريبيًا لتعريف أطباء التكليف بالمسار الوظيفى قبل تسلم العمل.

التعليم:تدريبات للمقبولين بمسابقة الـ30 ألف معلم

تعقد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عدة تدريبات للمعلمين الذين تم اختيارهم ضمن المقبولين بمسابقة الـ٣٠ ألف معلم على مستوى الجمهورية، للتعيين بوزارة التربية والتعليم، منها تدريبات تربوية وبدنية وذهنية، وذلك بقاعات التدريب بالمديريات والإدارات التعليمية.

وأوضحت الوزارة أنه حرصًا على ضرورة تمتع المعلم باللياقة الذهنية والبدنية التى تساعده على أداء مهامه الحياتية والوظيفية بشكل فعال، تم تنظيم برنامج التأهيل الذهنى والبدنى للمعلمين الجدد، وذلك تنفيذًا لبرامج التأهيل للمعلمين الذين اجتازوا اختبارات «مسابقة الـ٣٠ ألف معلم»، التى تمت بمعرفة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة.

وأشارت إلى أن الناتج التربوى من التدريب هو تعزيز روح الانتماء الوطنى، ورفع الكفاءة الذهنية والبدنية، بجانب تعزيز مهارات التواصل، بالإضافة إلى إعداد المعلمين الجدد لاجتياز الاختبارات البدنية والمقابلات الشخصية المتممة للبرنامج التدريبى.

النقل:دورات نفسية واجتماعية.. وتدريب على التقنيات الحديثة للجرارات

تستمر وزارة النقل، ممثلة فى القطاعات التابعة لها، ومنها هيئة السكة الحديد والمترو والهيئة القومية للأنفاق وهيئة الطرق والكبارى، فى تنفيذ تدريبات للعاملين، وذلك ضمن حرص الوزارة على رفع كفاءة العاملين بالقطاعات.

وقال مصدر بوزارة النقل إنه يجرى تدريب العاملين فى السكة الحديد ومنحهم دورات تدريبية مستمرة، نفسية واجتماعية، وذلك لتأهيلهم للعمل مع المواطنين، كما يجرى منح العاملين والمهندسين فى السكة الحديد دورات تدريبية بمعرفة خبراء أجانب؛ وذلك لرفع كفاءتهم فى العمل ومواكبة كل ما هو جديد فى السوق، وذلك لأن العنصر البشرى من أهم العناصر لنجاح منظومة السكة الحديد.

وتابع: «يجرى إرسال مهندسين للخارج للتدريب على التقنيات الحديثة الخاصة بالجرارات والعربات الجديدة، وبعد ذلك يتولون تدريب العاملين فى السكة الحديد».

وأشار إلى أنه يجرى تدريب العاملين فى المترو على كيفية التعامل مع المواطنين، وكيفية التعامل فى حال وجود أى مشاكل تطرأ فى أثناء التعامل المباشر مع جمهور الركاب.

الرى:رفع قدرات العاملين فى التحول الرقمى والإدارة المُثلى للمياه

تسعى وزارة الموارد المائية والرى، خلال الفترة الحالية، إلى زيادة ورفع قدرات كل المهندسين والعاملين فى مختلف قطاعاتها وهيئاتها، خاصة بعد إتمام الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، واستخدام أساليب متقدمة فى العمل ضمن خطة التحول الرقمى وميكنة الخدمات الحكومية.

وتستهدف الوزارة، من خلال مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى، والمعتمد من منظمة «اليونسكو»، تنفيذ العديد من الدورات التدريبية المتقدمة لرفع كفاءة العاملين فى مختلف القطاعات التابعة.

كما تستهدف تأهيلهم للتعامل المباشر مع المواطنين، نظرًا لطبيعة عملهم مع الجمهور، وذلك لتوفير المياه اللازمة للأراضى وتنفيذ أعمال الصيانة، إضافة إلى التوسع فى عقد دورات تدريبية متخصصة، ومنح للماجستير والدكتوراه وما بعدهما، بما يعمل على بناء وتطوير قدرات العاملين فى مختلف قطاعات الوزارة، وبالتعاون مع مؤسسات دولية مختلفة.

وتسعى أيضًا، من خلال مركز التدريب الإقليمى، إلى تطوير كل الدورات التدريبية المقدمة من المركز فى مختلف المجالات الفنية والمالية والإدارية والقانونية، وكذلك التدريب التحويلى ورفع القدرات فى مجال التحول الرقمى، خاصة فى ظل انخفاض أعداد العاملين، حيث يتم تدريب ٥٥٠٠ شخص سنويًا، من خلال عقد ٢٣٥ دورة تدريبية للمصريين، بخلاف ٦ دورات لأبناء الدول الإفريقية.

من جهته، أكد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، أهمية عقد الدورات التدريبية والتدريب التحويلى للعاملين، خاصة فى ظل وجود عجز فى العمالة الفنية المدربة فى عدد من جهات الوزارة، مثل مصلحة الرى ومصلحة الميكانيكا والكهرباء، إضافة للنقص فى بعض الوظائف الخدمية بالجهات التابعة، وأيضًا التوسع فى أنشطة التدريب وبناء القدرات والاستثمار فى العنصر البشرى.

وتنفذ الوزارة خطة لتطوير البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية من شباب المهندسين والباحثين بالوزارة فى كل المجالات المتعلقة بالإدارة المُثلى للموارد المائية، والتدريب فى مجال التغيرات المناخية ومواجهة التأثيرات السلبية لها.

كما تعمل على تنمية القدرات المؤسسية وتحسين جودة التدريب للعاملين، من خلال مركز التدريب الإقليمى، وتقديم المادة العلمية المقدمة خلال الدورات التدريبية، عبر العديد من المتخصصين من الوزارة والمركز القومى لبحوث المياه وأساتذة الجامعات.

وتتضمن الدورات التدريبية عدة تدريبات على المهارات الشخصية، والشئون المالية والإدارية والقانونية، والحاسب الآلى واللغات، وبرامج متخصصة لإعداد القيادات، وإعداد الموظفين للتحول الرقمى بعد الانتقال إلى العاصمة الإدارية، مع تأهيلهم لتنفيذ خطة المشروعات القومية الحالية، ومنها تأهيل الترع والمساقى والمنشآت المائية، ومشروعات معالجة المياه والحماية من السيول.

الزراعة:تعريف 8 آلاف موظف بقواعد البيانات والتقنيات الزراعية الحديثة

قال الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة واستصلاح الأراضى والمتحدث الرسمى للوزارة، إن «الزراعة» تنفذ برنامجًا تدريبيًا للعاملين يتضمن التعامل مع البرامج التشاركية الجديدة مع جهات الدولة المختلفة وجميع الجهات ذات الاختصاص، كما تم تدريب العاملين فى الوزارة على تقديم الخدمات الإلكترونية، وذلك فى إطار خطة الوزارة للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.

وأضاف: «الخدمات الإلكترونية التى تم تدريب الموظفين والعاملين عليها تعمل بشكل سريع لتقديم الخدمة للمواطنين والمزارعين، خاصة تنفيذ خطة تدريبية لنحو ٨ آلاف موظف على استخدام قواعد البيانات والتقنيات الزراعية الحديثة، وكذا تنفيذ دورات تدريبية للعاملين بوزارة الزراعة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، ووزارة التخطيط، والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجميع جهات الاختصاص ذات الصلة».

وأشار إلى أن «الزراعة» تقدم الخدمات وكارت الفلاح الذكى والتدريب على استخدامه، وكذلك منظومة الأسمدة وعمليات التوزيع والصرف، وتطبيقات التعامل مع المنظومة والتدريب عليها، كما تقدم برامج الذكاء الاصطناعى وعددًا من التطبيقات لتعامل المزارعين معها، مثل تطبيق «هدهد» الذكى، كما تم تفعيل الخط الساخن للوزارة ليتلقى شكاوى المواطنين ومقترحاتهم والتعامل معها بكل حرية وجدية.

من جانبه، قال الدكتور شاكر عرفات، مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بوزارة الزراعة، إن هناك برنامجًا لتدريب المهندسين العاملين بمصانع الأغذية والباحثين بمراكز البحوث وشباب الخريجين على معيار معترف به دوليًا، يجمع بين نهج ISO ٩٠٠١ لإدارة سلامة الأغذية، وHACCP، وذلك لضمان سلامة الأغذية على جميع المستويات والتحكم فى مخاطر السلامة لضمان أن الغذاء آمن.

ولفت إلى أن البرنامج يهدف إلى تعريف المتدربين بمنهج التعلم السريع لجودة إدارة سلامة الغذاء؛ لتمكينهم من تنفيذ تطبيق أنظمة السلامة، وذلك من خلال الفهم الواضح لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية، والمعايير المرتبطة بمبادئ تحليل المخاطر للأغذية، وأيضًا فهم مبادئ نظام إدارة سلامة الغذاء والعمليات والتقنيات المستخدمة لتقييم وإدارة المخاطر المتعلقة به.