أستاذ قانون: "الحوار الوطني" فرصة لتكاتف الجميع من أجل مواجهة حقيقية للتحديات
قال الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي، إن الحوار الوطني خطوة جيدة على الطريق الصحيح نحو مشاركة أطراف المجتمع من أحزاب وقوى سياسية، والمجتمع المدني، للمشاركة في بناء وطنهم، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني منذ انطلاقه وهو يعتمد على المصارحة في مناقشة جميع القضايا، بجانب عرض رؤي الدولة والحلول التي تصل إليها الجلسات.
وأضاف “مهران” في تصريحات خاصة لـ “الدستور” أن الدولة والحكومة بذلت وما زالت تبذل مجهودات كبيرة للخروج من الأزمات المتتالية التي تضرب العالم، بداية من جائحة كورونا ثم الأزمة الروسية الأوكرانية، وصولًا إلى أزمة السودان، حيث هناك تحديات كبرى تواجه الدولة المصرية على رأسها تأثر الأقتصاد العالمى والذي أثر على الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أنه علينا اليوم أن نتكاتف لوضع حلول لتحويل كل ما هو سلبي إلى طاقة إيجابية ويتفق الجميع من أجل مصر.
وتابع: علينا النظر لأوضاع دول عدة بجوارنا، تعرضت للعديد من المشكلات الكبرى التي أثرت على مواطنيها، نحن لدينا دولة متماسكة تسير على الطريق الصحيح والرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع منذ توليه قيادة مصر الحفاظ على أمنها وشن حربًا قوية على الإرهاب، ضحى فيها الكثير من شهدائنا بحياتهم، حتي تم تطهير سيناء بقيادته وشجاعة أبناء الجيش المصري،
ولفت “عمران” إلى أنه من أجل الوصول إلى حلول علينا إدراك حقيقة المشكلات التي تواجهنا وحجمها، فالدولة المصرية تواجه حربًا إعلامية تحاول بث الكثير من المغالطات والشائعات، وهنا يأتي دور الحوار الوطني الذي يتناول جميع مشكلات المجتمع بشفافية من أجل الوصول إلى حلول بناءة في الطريق نحو بناء “الجمهورية الجديدة”.
وأشار إلى أن لدينا الكثير من الموضوعات الهامة، التي يجب مناقشتها ومنها الاستثمارات وملف رجال الأعمال، وتشكيل لجان استشارية من الخبراء، والتي تعود بالتأثير المباشر على الإقتصاد المصري وذلك يتم من خلال الاتفاق والحوار على طاولة واحدة قائلًا: «الرئيس أعطانا فرصة عظيمة للمشاركة في بناء وحماية وطننا من خلال الحوار الوطني».
