"الوثائقية" تكشف الدور البطولى لفرقة محمود رضا لدعم الجنود على الجبهة (فيديو)

في الوقت الذي هاجمت فيه إسرائيل مصر في 5 يونيو 1967، كانت الدعاية الكاذبة تطارد فرقة رضا وهي تقدم عروضها في نيويورك، وبدأ الناس يرمونهم بأي شيء.

وكشف الدكتور زكريا عبدالشافي، مساعد الفنان محمود رضا، خلال فيلم الوثائقية عن فرقة محمود رضا، الدور الذي لعبته الفرقة لدعم الجنود على الجبهة.

وقال إن فرقة رضا عملت رحلات لمواقع الجنود على الجبهة، وكانت ترقص حافية على الجبهة في الرملة شديدة السخونة، لأن رتداء الأحذية كان سيعيقهم عن الرقص لأن الرمل سيتخللها.

"الرقص على رمال ساخنة أمر مؤلم للغاية، وشديد الخطورة"، قالتها محاسن حسن، من مؤسسى الفرقة، موضحة أن "فريدة فهمي رقصت الحجالة بدون حذاء، خلصت الرقصة لآخرها وسقطت على الأرض وهي تصرخ، لم تتمكن من المشي"، مردفة: "شالوها شيل، ولما سألها محمود رضا لماذا لم تخرج من الرقصة؟، قالت أسيب الرقصة والعيال اللي بيتفرجوا ومبسوطين".

إلى جانب رحلاتهم لدعم الجنود والترفيه عنهم، عملت فرقة رضا تعبيرًا حركيًا لبعض الأغاني الوطنية، مثل "وأنا على الربابة بأغني، رايحين في إيدنا سلاح".