رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء تنفيذ حملات "طرق الأبواب" بالدقهلية والغربية ضمن "مراكب النجاة"

خلال اللقاء
خلال اللقاء

تلقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، تقريرًا عن البدء في تنفيذ عدد من الدورات التدريبية الخاصة في محافظتي الغربية والدقهلية؛ تنفيذًا لحملات "طرق الأبواب" للتوعية من مخاطر الهجرة غير الشرعية، وذلك في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة.

وأعربت السفيرة سها جندي، عن أهمية تنفيذ حملات طرق الأبواب، في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، مؤكدة على الدور الإيجابي لتلك الحملات في الوصول لشرائح متعددة من المرأة في القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية.

وأشارت إلى التأثير الكبير لحملات طرق الأبواب التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، حيث إن المرأة على رأس الفئات المستهدفة لكونها صاحبة التأثير في قرار أبنائها نحو الهجرة غير الشرعية أو العكس، ولذلك كان استهداف توعيتها أمرا ضروريا وهذا ما نحرص على تنفيذه بشكل يناسب طبيعة المرأة في هذه القرى.

وتضمن التقرير نتائج محاضرات إعداد المدربين بالغربية والدقهلية تمهيدا لبدء حملات طرق الأبواب كالآتي: تثقيف 70 رائدة في كل محافظة من المحافظتين "الغربية والدقهلية" بإجمالي المستفيدين في المحافظتين 140 رائدة على مدار يومين 14، 15 مايو2023 بواقع 35 مستفيدًا في الدورة الواحدة، وبواقع دورتين في المحافظة الواحدة، وبإجمالي 4 دورات في المحافظتين.

يأتي ذلك في ضوء البدء في تنفيذ الحملة بواقع حملة واحدة في كل محافظة من محافظتي التنفيذ "الغربية والدقهلية" لمدة ثلاثة أيام من 16 إلى 18مايو 2023، بإجمالي 21000 مستفيد مستهدف من إجمالي الحملتين في المحافظتين بواقع 10500 مستفيد مستهدف في الحملة الواحدة في المحافظة الواحدة.

يشار إلى أنه جاء اختيار محافظتي الغربية والدقهلية من ضمن الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، استكمالًا لأعمال التوعية التي تمت مؤخرا بمحافظات الشرقية، أسيوط، قنا، سوهاج، الأقصر، والمنوفية.

وانطلق تعاون وزارة الهجرة مع المجلس القومي للمرأة في مبادرة "مراكب النجاة" منذ ثلاث سنوات، من خلال القيام بحملات تستهدف تدريب الرائدات الريفيات على أهداف المبادرة، بهدف قيامهن بحملات لطرق الأبواب لرفع وعي المرأة التي هي الأم أو الأخت أو الجدة أو الزوجة، بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتعريف بجهود الدولة للحد من هذه المخاطر، خاصة أن المرأة تلعب دورا كبيرا في إقناع الأبناء والرجال داخل أسرهن بالعدول عن قرار الهجرة غير الشرعية، والبحث عن البدائل الإيجابية الآمنة المتاحة لتوفير فرص العمل الآمن بالداخل والخارج.