"مناورة العرش".. تجربة مسرحية لقصر ثقافة الأنفوشي بتقنية سينمائية
شهد قصر مظلوم بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية العرض المسرحي "مناورة العرش" على مدار الخمسة أيام الماضية، وهو مأخوذ عن قصة هاملت لشكسبير وهاملت يستيقظ متأخرًا لممدوح عدوان، وقدم ضمن عروض المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة.
تم تقديم العرض بتقنية سينمائية كأول تجربة للمخرج من حيث الرؤية الإخراجية، حيث قدم أبطال العرض مبارزات حية بسيوف حقيقية أمام ساحة القصر، على يد مدربة السلاح الدولية نهى وصفي، لاعبة شيش سلاح في الاتحاد المصري، هذا إلى جانب عزف لايف على الكمان للعازفة يارا عزام، مما أضفى تفاصيل سينمائية في العرض، بشكل جعله أكثر واقعية.
وعن المعالجة الدرامية اعتمدت الكاتبة يمنى مطر على الأسطورة المصرية القديمة إيزيس وأوزوريس، على أساس التشابه والتلاقي بين الأسطورة المصرية حيث خيانة العم ست واسترداد حورس للعرش وبين قصة هاملت وخيانة كلوديوس لأخيه الملك هاملت الكبير.
العرض تجربة مكانية لقصر ثقافة الأنفوشي، من إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وأقيم بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، ويأتي ضمن النشاط المسرحي بفرع ثقافة الإسكندرية التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش.
"مناورة العرش" بطولة غانم المصري، خالد رأفت، محمد بسيوني، محمد الكزك، طارق محمد، يمنى مطر، صهيب عصام، أبو جميلة، عمرو حلمي، إضاءة إبراهيم الفرن، تنفيذ إضاءة أحمد طارق، دراماتورج وأشعار يمنى مطر، ماكياج الدكتور أحمد بركات ونور محمد، ملابس نجوى منير وميادة ماهر، تنفيذ موسيقى حسام عادل، مخرج منفذ محمد بسيوني، سينوغرافيا وإخراج الدكتور أحمد بركات.
وتستعد الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، لإجازة فصل الصيف بالمدارس، بمجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، التي تجوب بها الهيئة محافظات وقرى أقاليم مصر، لنشر المعرفة، ورفع الوعي، وبناء الإنسان، وتحقيق مبدأ العدالة الثقافية.
