رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طلاب برنامج الفئات الخاصة بجامعة سوهاج فى رحلة علمية للقاهرة

جامعة سوهاج
جامعة سوهاج

نظمت كلية الآداب بجامعة سوهاج رحلة علمية لطلاب وطالبات برنامج الفئات الخاصة المستوى الرابع، وذلك لزيارة المؤسسات والمراكز والمستشفيات والجمعيات ذات العلاقة بتقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة بالقاهرة.

وقال الدكتور مصطفى عبد الخالق، رئيس الجامعة، إن الهدف من الرحلة هو تعريف الطلاب بالأماكن المتخصصة لتقديم الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن الفئات الخاصة قد نالت اهتماماً متزايدا، ووعياً اجتماعياً متطوراً، ولذلك أصبحت حاجة سوق العمل ماسة إلى إعداد أخصائي للفئات الخاصة قادر على رعايتهم وأسرهم، لذا تحرص إدارة الجامعة على إعداد ذلك النوع من الكوادر البشرية المدربة.

وأضاف الدكتور عبدالناصر يس، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن إدارة الجامعة حريصة على توفير كل سبل الدعم لمثل هذه الزيارات والرحلات العلمية لاحتكاك الطلاب بالواقع الميداني، مما ينعكس على مخرجات الأقسام والبرامج العلمية للخريجين، ليكونوا قادرين على التميز والمنافسة في سوق العمل بعد التخرج.

وأوضح الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن ربط الرحلات العلمية بزيارة مؤسسات المجتمع المدني من شأنه تطبيق أهداف الجامعة نحو خدمة المجتمع، وتقوية أوجه التعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، والعمل على الاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم، ليتم تخريج جيل جديد بمواصفات عالية الجودة.

وقال الدكتور محمد توفيق إن برنامج الفئات الخاصة بكلية الآداب له أهمية كبيرة، خاصة في ظل تزايد نسبة ذوي الفئات الخاصة بين الأطفال في المجتمع بصورة ملموسة، مما يجعلهم  يحتاجون رعاية نوعية ومستمرة متميزة، حتي تساعدهم على اكتساب أساليب التوافق والتكيف مع المجتمع، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، فهم ذوو قدرات عالية وهمم قوية وإرادة وتحد يفوق العاديين في كثير من المواقف الحياتية والأكاديمية والاجتماعية والأسرية.

وأشار الدكتور طارق زكي منسق برنامج الفئات الخاصة بكلية الآداب إلى أنه شارك بالرحلة العملية ٤١ طالبا وطالبة، بالإضافة إلى هيئة الإشراف العلمي، وهم الدفعة الأولى من المستوى الرابع لطلاب البرنامج، والمتوقع تخرجهم هذا العام ٢٠٢٢ /٢٠٢٣م؛ لتكون أول دفعة متخصصة بشكل أكاديمي ومهني للعمل مع ذوي الإعاقة وأسرهم، وسيتم الاستفادة منها في كل المؤسسات والقطاعات ومراكز ذوي الإعاقة، مما يسهم في استثمار وتعظيم قدراتهم في المجتمع، ليكونوا عنصراً فعالاً في بناء الجمهورية الجديدة والمشاركة في التنمية الشاملة.