رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 مشروعات حكومية تنموية لمواجهة التغيرات المناخية بالتحول إلى الطاقة النظيفة

رئيس الوزراء و وزير
رئيس الوزراء و وزير الكهرباء

شرعت الحكومة المصرية في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية المستدامة من خلال وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالتعاون مع شركات القطاع الخاص المحلية والدولية في إطار تنفيذ استراتيجية الطاقة الجديدة والمتجددة حتي حلول العام 2035 ومواجهة مصر التغيرات المناخية وخفض نسبة الانبعاثات الكربونية والتحول إلى الطاقة النظيفة.

وكانت أبرز هذه المشروعات القائمة والجاري تنفيذها ما بين مشروعات في إنتاج الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة والمشروعات التنموية القائمة على استخدام الطاقة المتجددة كبديل للطاقة الكهربائية التقليدية كمصدر للطاقة، كما يلي:

المشروع الأول لمواجهة تغير المناخ

ومن ضمن هذه المشروعات المزرعة الشمسية في بنبان غرب أسوان، وهي أول مشروع مصري لمواجهة تغير المناخ، وأكبر محطة بالعالم، تنتج ٩٠٪ من الطاقة المتجددة، وتضم 32 محطة شمسية، تم افتتاحها في العام 2018 بتكلفة 2 مليار دولار.

مشروع خفض الكربون من الصناعة 

ووضعت مصر سياسات تكنولوجية حديثة لإدارة القطاع الصناعي تستهدف خطة لإزالة الكربون، مع الأخذ في الاعتبار تدبر التمويل المطلوب لخفض الكربون فى قطاعات الصناعة المختلفة، لاسيما يبرز قطاع الطاقة (الكهرباء والبترول) على رأس قائمة المهام في هذا الملف الذي تعوّل عليه مصر خلال استضافتها مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27).

وطبقت مصر خطة خفض الكربون في الصناعة علي قطاعي الكهرباء والبترول من خلال خمسة إجراءات وهى اختيار مزيج طاقة أقل تلويثًا عبر خفض استخدام الفحم والغاز وزيت الوقود لمحطات الطاقة.

كهرباء الضبعة 

تعتمد خطة تخضير الأنشطة الطاقوية في مصر على تنويع مصادر إمداد الطاقة من خلال إعطاء مساحة أكبر للطاقات المتجددة (الرياح، والطاقة الشمسية)، بهدف خفض الانبعاثات الكربونية من الكهرباء، وكذلك إنشاء المحطة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء في الضبعة، والمشروعات الكهرومائية.

إنتاج صناعي صديق للبيئة

اعتمد القطاع الحكومي والخاص المصري معايير التصميم الإنتاجي الصديق للبيئة، وفقًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال السنوات الأخيرة، وعزز ذلك الاعتماد؛ تحدي مواجهة التغييرات المناخية.

قطاع النقل

حولت مصر جزءًا من خدمات قطاع النقل إلى النشاط الأخضر، عبر إنتاج السيارات الكهربائية، والتحول إلي القطار الكهربائي، بهدف أن تدخل هذه الصناعة ضمن المنتجات ذات البصمة الكربونية.

الهيدروجين الأخضر

يتجه العالم الآن إلى تعزيز مشروعات إنتاج الطاقة النظيفة من الهيدروجين الأخضر، فيما تتوقع المنظمات الطاقوية الدولية أن يكون لمصر دور ريادي في هذا النوع من المشروعات ذات الطابع الاقتصادي الدائري، إذ تسعي مصر إلى استخدام وفرة هذا النوع من الطاقة المتجددة في إدخاله في جميع الصناعات كمصدر بديل للطاقة، وتصدير فائض الإنتاج إلى أوروبا لمواجهة التغيرات المناخية.

وظهر الاهتمام الدولي بمشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر عبر توقيع 14 مذكرة تفاهم لإقامة المشروعات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالتعاون مع عدد من الحكومات والتحالفات والشركات الدولية.

تحلية المياه

وتلقت وزارة الكهرباء المصرية عددًا من العروض المقدمة من كبرى الشركات المتخصصة؛ لتنفيذ مشروعات تحلية مياه البحر عن طريق الطاقة المتجددة. ورصدت الحكومة المصرية نحو 2.5 مليار دولار لإنشاء محطات تحلية المياه.