القوى المدنية و"إيجاد" ترحب بتوقيع اتفاق جدة بين الجيش السودانى و"الدعم السريع"

أعربت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيجاد"، اليوم الجمعة، عن ترحيبها بتوقيع إعلان اتفاق جدة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وأكدت الآلية الثلاثية، أن إعلان الاتفاق خطوة أولى مهمة نحو التخفيف من المعاناة الإنسانية، وحماية حياة وكرامة المدنيين في السودان، وفقا لما نقلته فضائية سكاي نيوز.

كما دعت الالية الثلاثية طرفي النزاع فى السودان على بذل كل جهد على الفور؛ لترجمة هذه الالتزامات إلى عمل هادف على أرض الواقع.

وأشارت الآلية الثلاثية إلى أنه تحقيقا لهذا الهدف، يجب على الأطراف تقديم تعليمات واضحة لا لبس فيها بإعلان الالتزامات وتسهيل المرور الآمن للمساعدات الإنسانية، واستعادة الخدمات الأساسية، وانسحاب القوات من المستشفيات والعيادات.

وأعربت الآلية الثلاثية عن استعدادها لدعم الأطراف، والداعمين للمحادثات من أجل التنفيذ الكامل لإعلان الالتزامات، وأكدت أهمية الدعم المستمر والمنسق من قبل المجتمع الدولي الأوسع في هذا الوقت الحرج.

- القوى المدنية السودانية ترحب بتوقيع إعلان المبادئ

وفى السياق ذاته، رحبت القوى المدنية السودانية الموقعة على الاتفاق الإطاري، بتوقيع إعلان المبادئ الذي يكفل حماية المدنيين ومعالجة القضايا الانسانية.

وفي بيان لها، أكدت القوى المدنية، أن توقيع اتفاق جدة يأتي كخطوة أولى مهمة في طريق إنهاء الكارثة التي حلت بالسودان عقب اندلاع الحرب في 15 أبريل الماضي، مشددة على أنه خطوة تتطلب المزيد من الجهد لاستكمالها وصولا لوقف دائم لإطلاق النار، ومن ثم حل سياسي شامل ومستدام.

وطالبت القوى المدنية السودانية القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، بالالتزام بنصوص الاتفاق والعمل على الإسراع بتطويره لوقف دائم لإطلاق النار بأسرع ما تيسر.

ومساء أمس الخميس، علق مسئولون في الخارجية الأمريكية، على توقيع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة، اتفاقًا أوليًا لحل الأزمة الدائرة في البلاد.

واعتبر المسئولون، أن إعلان جدة يمثل "المرحلة الأولى مما نريد تحقيقه في السودان"، مشيرين إلى أنه "ستكون هناك محادثات لاحقة بشأن ما يجب القيام به في المرحلة المقبلة".