رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا قدمت مصر للوافدين من السودان في نقاط الإجلاء؟ (انفوجراف)

وافدين السودان
وافدين السودان

كان لمصر موقف مشهود أمام العالم أجمع في ظل أزمة اشتباكات السودان، حيث سعت الى توفير كافة سبل الدعم لجميع المصريين في السودان وايضا الجنسيات الاخرى من غير المصريين.

وخلال الأيام الماضية وفرت مصر دعم على كافة المستويات في الحدود السودانية المصرية لإجلاء الجالية المصرية فضلا عن مساندة جميع الجنسيات الأخرى.

وكانت على رأس أوجه الدعم التي قدمتها مصر هي المساعدات الطبية والصحية بسبب وقوع ضحايا ومصابين من المدنيين، حيث كشفت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، إن الخرق المستمر للهدنة في السودان يعقد مهمة توصيل المستلزمات الطبية لهذه المستشفيات.

113 حالة من القادمين إلى مستشفيات المعابر

وفور وصول اللاجئين والوافدين من السودان شرعت الحكومة المصرية في تقديم اللازم لهم من الدعم والمساعدات الصحية، وبعد إعادة مصر رعاياها من السودان، تم تحويل 113 حالة من القادمين إلى مستشفيات المعابر وخروج 91 حالة ويتبقى 22 مريضًا.

تطعيم الأطفال 

ولا تزال مصر تقدم الدعم اللازم للسودانيين بعد تطور الأزمة والاشتباكات في السودان سواءً على معبر أرقين أو للوافدين ممن استطاعوا دخول مصر، فلم تغفل الدولة المصرية عن رعاية الأطفال أيضًا حيث تم تطعيم الأطفال الوافدين من السودان لأقل من 15 سنة ضد العديد من الأمراض، وتوفير 2507 لقاحات ضد شلل الأطفال ونحو 1000 لقاح للحصبة، ويتم العمل على توفير المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المصابين.

وحتى الآن لا تزال مصر تعمل على إجلاء رعاياها من المواطنين المصريين فضلًا عن السودانين الذين يحاولون دخول مصر، وقد حددت مصر بعض نقاط الإجلاء التي تستطيع من خلال إجلاء المصريين والجنسيات الأخرى. 

وتوجد عدة نقاط إجلاء أعلنت عنها وزارة الهجرة وشؤون المصريين وهي القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بوتسودان، معبر قسطل (إجلاء بري)، ومعبر أرقين (إجلاء بري).

وحذرت وزارة الهجرة والشؤون الخارجية على عدم الالتفات إلى أية دعوات أخرى من قبل أي مصادر، وأن الجهود المصرية تعمل على إنهاء عمليات الإجلاء من قاعدة وادي سيدنا نظراً للعديد من الاعتبارات، منها الاعتبار الأمني، وعلى المتواجدين حالياً في القاعدة مغادرتها في أقرب فرصة متاحة والتوجه إلى إحدى نقاط التجمع والإجلاء المشار إليها.

ويذكر أن الدبلوماسية المصرية تعكف على تركيز جهودها المختلفة للمساعدة في إجلاء القادمين من السودان إلى معبر "أرقين"، وهو المعبر الحدودي بين مصر والسودان، ومن خلاله وتوفر مصر تقديم المساعدات والدعم من خلال معبر أرقين ومعبر قسطل، والتي من خلالهما يمثلا الخطوة الرئيسية نحو عودة المصريين والرعايا الأجانب إلى بلادهم.