رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء خف ثمار النخيل للحصول على إنتاجية أعلى بمزارع الوادي الجديد

نخيل
نخيل

بدأ مزارعو الوادي الجديد تنفيذ توصيات متخصصي وخبراء النخيل بجميع مراكز المحافظة للحفاظ على محصول البلح والتمور بعد ظهور الشماريخ بأشجار النجيل.

وقال الدكتور خضر محمود، أخصائي زراعي بالمعمل المركزي لأبحاث النخيل بمركز البحوث الزراعية، إن عملية خف عراجين البلح التي تحمل الثمار يعطي باقي العراجين والشماريخ تأخذ راحتها في التغذية ومن ثم يعيد على النخيل بالحصول على إنتاجية مثاليه تعيد على المزارعين بالربح الوفير.

ووجه خضر المزارعين بالسير على قاعدة بستانية مهمة لنجاح جودة وتحسين الثمار لأشجار النخيل وهي أن "الجودة تصنع في الحقل" وهي أحد مكونات الجودة هو مضاعفة حجم الثمار.

وأوضح أنه يتحدد حجم الثمار المثالية في أشجار نخيل التمور بالمراحل الأولى من تكوين الثمار وهي المرحلة الحاليه وهي عبارة عن مرحلة إنقسام خلايا وهي زيادة في الخلايا العددية ويليها زيادة في الخلايا الحجمية، ولزيادة الخلايا العددية لابد من إتباع برنامج تسميدي جيد وإضافة دفعة سمادية بعد ظعور شماريخ البلح مباشرة وهي مجموعة من العناصر الغذائية تكون مسؤلة عن زيادة إنقسام الخلايا وتكوين خلايا جديدة مثل النيتروجين والفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك وتتحدد معدل الإضافة حسب نوع التربة الموجودة والحالة الغذائية لشجرة النخيل الموجودة داخل المزرعة وعمر النخلة وجودة الري وعمليات الخدمة بشكل عام.

وأوضح الدكتور خضر محمود، أن ضبط الري مهم جدا في مرحلة التعقيد وزيادة خلايا الانقسام، لأن الإفراط في الري في هذه المرحلة يعمل على تساقد الثمار وفقد عدد كبير من الثمار ومن ثم قلة المحصول، وكذلك نقص الري أو تباعد ومنع الري في المزارع المتطرفة أو المكشوفة يعمل على قلة وتشوه الثمار وقلة الجودة والإنتاج.

وقال أخصائي زراعي بالمعمل المركزي لأبحاث النخيل بمركز البحوث الزراعية بالوادي الجديد، إن من أهم عوامل نجاح كثرة الإنتاج والطرح وزيادة عدد الثمار هو خف عراجين أو شماريخ البلح الموجودة في المراحل الأولى حتى تتمكن من امتصاص العناصر الغذائية بكل إرتياحية ولتواجد عناصر غذائية بكميات كبيرة ولإستكمال مراحل تكونها بشكل أفضل.

وتتمركز أنواع الخف إلى 3 مراحل أساسية منها خف السباطه كاملة أو خف من نصف الشماريخ لتقليل الرطوبة الموجودة في النخيل او خف العرجون من بالكامل لتوافر الكربوهيدرات والمواد الغذائية داخل النخلة وتغذية باقي الشماريخ بهذه المواد الموجودة بوفرة داخل النخيل.