أزمة جديدة.. القصة الكاملة لعمران خان واشتعال الاحتجاجات فى باكستان

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إنه تم اعتقال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، اليوم الثلاثاء، في إسلام أباد بعدما أطيح به من السلطة العام الماضي، ليحاكم في اتهامات فساد.

أفادت الصحيفة البريطانية، أنه تم تعليق خدمات الإنترنت في جميع أنحاء باكستان بعد اندلاع أعمال عنف، عندما تم القبض على رئيس الوزراء السابق عمران خان أثناء مثوله أمام محكمة في إسلام أباد، واقتيد إلى عربة مدرعة من قبل عشرات من قوات الأمن يرتدون معدات مكافحة الشغب.

وجاء اعتقال عمران خان الذي أطيح به من السلطة العام الماضي، وتهرب من الاعتقال عدة مرات منذ ذلك الحين بعد ساعات من نشره رسالة فيديو كرر فيها مزاعمه، بأن المؤسسة العسكرية الباكستانية القوية حاولت اغتياله مرتين.

اعتقال خان هو أحدث منعطف في أزمة سياسية واقتصادية حرضت رئيس الوزراء السابق الشعبي، ضد الجيش والحكومة بقيادة خليفته شهباز شريف الذي يزعم خان أنه تآمر؛ لإزاحته من السلطة وتهديد حياته وهى التهم التي ينفونها.

مقتل شخصًا وقطع الإنترنت

وبعد ساعات من اعتقاله، بدأت الاحتجاجات في جميع أنحاء باكستان، واتهام الجيش بتدبير اعتقاله، وألقى القبض على أكثر من 40 شخصًا.

وقال مسئولون، إن أحد المتظاهرين قتل بعد أن أطلق ضابط النار عليهم بالقرب من نقطة تفتيش عسكرية في مدينة كويتا، وفي كراتشي أضرمت النيران في سيارة شرطة، وفي لاهور اقتحم أنصار منزل قائد الفيلق العسكري، وحطموا النوافذ وأشعلوا النار في الأثاث وهم يهتفون: "حذرناكم من لمس عمران خان".

وتم قطع خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول في جميع أنحاء البلاد، وفقًا لهيئة الاتصالات الباكستانية، وتم تقييد الوصول إلى مواقع التواصل الرئيسية، حيث يتم مشاركة مقاطع فيديو الاحتجاجات على نطاق واسع.