رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس الثاني يغادر البلاد متوجهًا إلى الفاتيكان

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

غادر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، أرض الوطن متوجهاً إلى دولة الفاتيكان.

كان في استقبال البابا بمطار القاهرة الدولى، الوزير محمد عباس وزير الطيران المدني، ومجدي اسحق رئيس مجلس إدارة الميناء، وشيرين حسنى نجيب مسؤل بإدارة العلاقة العامة بمصر للطيران، ودعاء عبد الحفيظ مدير الاستراحة الحكومية. 

يرافق البابا تواضروس الثاني من مصر وفدا كنيساً يضم نيافة الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، والأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا، والإعلامي مايكل فيكتور الملحق الصحفي لقداسة البابا؛ هذا وينضم الي الوفد بايطاليا الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا أنجيلوس أسقف لندن، نيافة الأنبا كيرلس الأسقف العام بإيبارشية لوس أنچلوس، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو.

ومن المُقرر أن يلتقي البابا تواضروس بالبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، خلال زيارته للاحتفال معاً بمرور خمسون عاماً على بدء الحوار الرسمي بين الكنيسة القبطية الارثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، بعد انقطاع دام ١٥ قرن من الزمان بعد مجمع خلقيدونية عام ٤٥١، وأيضاً للاحتفال بمرور عشر سنوات على اعلان يوم المحبة الاخوية الذى دعا إليه قداسة البابا تواضروس الثاني أثناء زيارته للفاتيكان عام ٢٠١٣، اللقاء الذي يمثل حجر زاوية في مسيرة المحبة حيث زار مصر قداسة البابا فرنسيس بعد هذا الإعلان بأربع سنوات فقط ووقع البابوان على بيان مشترك للسعى الجاد نحو التقارب والحوار. 

وكشف قداسة البابا في كلمة تم بثھا على المركز الإعلامي للكنیسة  القبطیة عن برنامج الزیارة، أن سیحضر اجتماع البابا فرنسیس ویلقي، كلمة خلاله، كنوع من التقدیر والتكریم والمحبة التي یعتز بھا، ثم اجتماع لوفدي الكنیستین، یعقبھا صلاة مسكونیة ولیست طقسیة، وأنه لا توجد موضوعات ستطرح للمناقشة خلال زیارة الڤاتیكان، ولن یتم توقیع أیة اتفاقیات أو وثائق، ولا یوجد قداس ضمن برنامج زیارة الفاتیكان وإنما سنصلي قداسا في إیبارشیة روما وتورینو لأبنائنا الأقباط حسب طقسنا القبطي الأرثوذكسي وذلك في كاتدرائیة "سان جیوفاني" التي قدمتھا لنا الكنیسة الكاثولیكیة لتستوعب الأعداد الكبیرة من أبنائنا، ونشكرھم على  ھذه المحبة. 

وقال قداسة البابا إن علاقة الكنیسة القبطیة الأرثوذكسیة بالكنیسة  الكاثولیكیة بدأت ملامحھا قبل زیارة المتنیح البابا شنوده، ومن أھم ھذه  الملامح عودة رفات مار مرقس، أنه مازال الطریق طویلا للوصول  للوحدة بین الكنائس لأن القطیعة استمرت ۱٥ قرنًا.