رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التنسيق الحضارى يواصل مشروع "عاش هنا".. وهذا آخر ما وصل إليه

عاش هنا
عاش هنا

يواصل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، تركيب لوحات مشروع "عاش هنا" الذي أطلقته وزارة الثقافة ضمن سلسلة "ذاكرة المدينة" ويوليها الجهاز اهتمامًا خاصًا للتعريف بالمدن المصرية والشخصيات الرائدة.

ويعكف "التنسيق الحضاري" حاليًا على الانتهاء من وضع 150 لوحة لشخصيات أثروا الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، بتوثيق المباني والأماكن التي عاش فيها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية.

وكان قد تم التدشين لمشروع "عاش هنا" في عام 2016، ووثق لـ750 شخصية مؤثرة في حياة المصريين وأهم الرواد المصريين في شتى المجالات، كما ضم شخصية الاقتصادي طلعت باشا حرب، ووضع لوحة تذكارية على منزله بمقر كلية التربية النوعية جامعة عين شمس، بالإضافة إلى عدد 150 شخصية تم ضمها لمشروع "عاش هنا" عام 2022 من الشخصيات المؤثرة في الحياة الثقافية بمصر مثل: د. جابر عصفور، الفنانة التشكيلية جاذبية سري، د. علي رأفت، والكاتب الصحفي ياسر رزق.

يأتي مشروع "عاش هنا" تنفيذًا لبروتوكول التعاون الذي سبق أن وقع بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، في نوفمبر 2016، وتضمن عدة مجالات للتعاون، منها تدشين "عاش هنا"، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والإصدارات وأفضل التطبيقات في المجالات الإدارية والفنية، وكذلك تبادل الخبرات الاستشارية والعلمية بين الطرفين بهدف الاستفادة من خبرات كل طرف لتحقيق قيمة مضافة للطرف الآخر، فضلًا عن اشتراك الطرفين في الفعاليات (مؤتمرات - ورش عمل - مبادرات) والتي تؤثر إيجابيًا في الأنشطة الخاصة بكل طرف، والتعاون في تنفيذ البرامج التدريبية والتخصصية في المجالات الإدارية والفنية.

ويهدف مشروع "عاش هنا" إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث. 

ويتم هذا المشروع بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، وتتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها، ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافتة على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـQR والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني المهمة على مستوى الجمهورية.