رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيت الدلافين في مرسى علم قبلة السياح من كل الجنسيات

رحلات الدولفين بمرسي
رحلات الدولفين بمرسي علم

تتميز مدينة مرسى علم بشواطئها الخلابة ومياهها المميزة، حيث تستقطب زوارها من كل الجنسيات، كما تحتوي على أنواع فريدة من الكائنات البحرية مثل رأسها الدلافين التي تجذب محبيها من كل مكان للغوص معها وقضاء رحلات ترفيهية حولها.

كما تتميز مدينة مرسى علم بمنطقة شعاب «سطايح» أو محمية الدلافين أو كما يُطلق عليها العاملين بالغوص أنها «بيت الدلافين»، وهيمن أهم مناطق الراحة للدلافين، وتستقطب يوميًا مئات الدلافين بها، حيث يتم رؤية هذه الدلافين طوال العام.

ويقول الدكتور أحمد غلاب الباحث البيئي ومدير المحميات الشمالية بالبحر الاحمر، أن محميات البحر الاحمر اتخذت إجراءات عدة للحفاظ علي حياةوسلامة الدلافين، التي تعد ثروة قومية وأحد مصادر الجذب والدخل السياحي لرياضة الغطس والسنوركلينج وتحقيق توازن بيئي بمياة البحرالاحمر، مشيرًا الي أن منطقة شعاب سطايح من أهم مناطق الراحة للدلافين من النوع المغزولي، لافتًا الي أن تلك المنطقة تعد تمركز الدلافين بمياة مرسي علم حيث تتواجد الإناث الحوامل من الدلافين ما بين نوفمبر ويونيو مع أقصى تواجد بالأعداد في يونيو، وتضع الدلافين صغارها في الفترة ما بين شهر يوليو وأغسطس من كل عام.

وأضاف غلاب لـ«الدستور» أن هناك قواعد منظمة يتم تنفيذها والالتزام بها من قبل العاملين بالنشاط البحري ومنظمي الرحلات السياحية البحرية خلال السباحة بمناطق الدلافين منها عدم مضايقتها أو التعامل معها عن قرب لعدم هجرتها من تلك الأماكن، مؤكدًا أن هناك رصد دائم ومستمر لحياة الدلافين بمياه البحر الأحمر.

من جانبه، قال أحمد بيجو أحد منظمي الرحلات البحرية، إن الكائنات البحرية تساهم في تنشيط القطاع السياحي خاصة الدلافين حيث أن هناك بعض السائحين يأتون خصيصًَا إلى البحر الأحمر لممارسة السنوركل والغطس ومشاهدة الدلافين والتقاط الصور التذكارية ونشرها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي والترويج لزيارتها، وهناك سياح كُثُر يهتمون برحلات الدلافين.
 وأوضح “بيجو” أن الدلافين تعتبر ثروة قومية للدولة والعاملين بالقطاع السياحي، لما تمثله من أهمية بيئة وبحرية وسياحية تعمل علي جذبسياح من كل الجنسيات.