رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. المصرية اللبنانية تنظم مناقشة رواية "قارئة القطار" لإبراهيم فرغلي بمبنى القنصلية

رواية قارئة القطار
رواية "قارئة القطار"

تقيم الدار المصرية اللبنانية  ندوة مناقشة رواية "قارئة القطار" للروائي إبراهيم فرغلي وذلك بمناسبة تحصلها على جائزة نجيب محفوظ،  ويناقشها الكاتبة الروائية رضوى الأسود، والكاتب محمد سالم عبادة، والكاتبة آية طنطاوي، وذلك في تمام السابعة مساء غدًا الخميس الموافق 4 من الشهر الجاري بمبنى القنصلية بوسط القاهرة.

وعن رواية قارئة القطار قالت الكاتبة الروائية رضوى الأسود لـ"الدستور" "ما بين حديّ المتاهة والتغريبة، يقبع القلق الوجودي لبطل الرواية؛ فالقطار بعرباته التي بدت وكأنها لا نهائية، يشبه متاهة، وتيه البطل الحديث في القطار يشبه تيه البطل القديم في المدينة، حين هرب من القرية إلى الحاضرة.

وتابعت الأسود: “كما أن عودته لبلده، وإن كانت تُعَد نهاية لغربته، لكنها لم تكن سوى تغريبة أخرى، إذ أنه لم يعثر على بيته ولم يجد أي فرد أو أي شيء مما كان يعرفه، دلالة على التغريبة التي تأسست بها المدينة الريفية الجديدة”.

ولفت الأسود إلى أن الرواية تضيع معها الحدود الفاصلة بين الغرائبي والواقعيّ، حتى أن مشهد اللص المدقوقة أذنه في الباب، وإن بدت غرائبية، إلا أنها حدثت بالفعل، وكانت ضمن مشاهدات "فلوبير" حين قدم إلى مصر، وهي تكتظ بمشاهدات من الحياة اليومية في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، مُعَدِّدَة الحِرَف والأجانب الذين كانوا يفرون إلى مصر هربًا من الحروب والكساد.

وختمت "تلك اللوحة شديدة الثراء والتعقيد والزخم، والتي يتراوح السرد بداخلها ما بين ضمير المتكلم، وضمير المخاطب، وضمير الغائب، وروائي نصف عليم، والتي تضج بأسئلة عن التاريخ والهوية والقدر والدين، تدور الرواية البديعة لإبراهيم فرغلي، والمفتوحة على العديد من التأويلات.