ساكنو عقار اللبان المائل لـ الدستور: نعلم بميل العقار عند التعاقد.. ولا يوجد سكن بديل
على الرغم من الخطورة المنتظرة لميل عقار اللبان المائل، المكون من 10 طوابق، إلا أن العقار مازال مأهول بساكنيه يتأرجحون بين سلامة ارواحهك وبين عدم وجود ميل بديل.
7 أسر قرروا عدم الإخلاء، وأن يمكثون بداخل شققهم السكنية، لا يعلمون ماذا سيكون مصيرهم في الغد وإلى أين سيذهبون؟.
وتواجدت "الدستور" في موقع عقار اللبان المائل والذي يعد احدث عقارات الاسكندرية التي تقاوم معول الهدم.
ساكنو العقار المائل لـ"الدستور"
قال السيد أحمد، أحد ساكني الطابق السابع في العقار المائل، إنه اشترى شقته السكنية منذ 16 عاما، وكنا نعلم بميل بسيط في العقار، ولكن منذ فترة بسيطة لاحظنا اتساع الميل بشدة فارقت بين العقار وبين ما يجاوره.
تابع أنه خوفا من السقوط والانهيار للعقار تم إبلاغ الجهات المختصة والأجهزة التنفيذية، ولم يحدث أي خطوة سوى وضع كردون حديدي أسفل العقار ونحن في انتظار بحث الأمر.
وواصل أن هناك كسر في ماسورة المياه أسفل العقار ما تسببت في تراكم كميات كبيرة تؤدي إلى تدهور حالته وعند تقديم طلب للحي لإصلاحها قيل لنا: "هاتوا سباك على حساب السكان وصلحوها".
واصلت هناء رمضان، إحدى ساكني الطابق الثامن في العقار: “نطالب ببديل فلا ملجأ أو مأوى بديل سوى شققنا السكنية”.
ولا تنكر ساكنة العقار أنها تعلم بميل العقار عند شراءه ولكن حينها تم استشاره الموظف المختص في الحي وتم التأكيد على سلامه العقار وأنه ايضا كامل المرافق الخدمية.
وتابعت، أن مع صدور قرارات الإزالة السابقة رفضنا سكان العقار الإخلاء، ومضينا إقرار ببقاءنا على مسؤوليتنا الشخصية، معلقة: "هروح فين باولادي وزوجي المريض".
واصلت، أن ميل العقار الشديد ظاهريا فقط، ولكن العقار من الداخل سليم لايوجد له أي تشققات أو شروخات في الحوائط أو تساقط أي من أجزاء السلالم.
بالمعاينة الجهات التنفيذية تبين أن العقار تم بناءه عام 2007 مكون من أرضي وتسعة أدوار وبه ميل شديد وصادر له قرار إزالة من التاسع الي الثالث، وصدور الجهات التنفيذية قرار بسرعة إخلاء العقار من السكان حفاظًا على أرواحهم، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
