رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حياة كريمة" تنظم جلسات توعية لسكان قرية "الضهرية" فى الدقهلية

حياة كريمة
حياة كريمة

قامت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بتطوير وإحلال جميع الخدمات والمرافق الخدمية التي يعتمد عليها سكان القرى النائية في حياتهم بشكل أساسي، كما قامت المبادرة بتنظيم الجلسات والندوات التوعوية لتعريف السكان كيفية استخدام تلك الخدمات، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى سكان القرى بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.

 

جلسات توعية لسكان القرية 

إبراهيم فتحي يعيش بقرية “الضهرية” التابعة لمحافظة الدقهلية، عانى كثيرًا خلال السنوات الماضية هو وجميع سكان القرية، بسبب تهالك جميع المرافق والخدمات الأساسية التي يعتمد عليها السكان في حياتهم اليومية بشكل أساسي، حيث كانت القرية  تفتقر لجميع الخدمات الطبية والاجتماعية والثقافية ، وأصبح حلمه الوحيد هو التجديد وأن يعيش حياة هادئة خالية من القلق، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحقيق الحلم من خلال تطوير جميع الخدمات والمرافق الخدمية التي يعتمد عليها السكان.

 

وقال “إبراهيم”، في تصريحات لـ"الدستور"، إن كل هذه الأزمات تمت إزالتها، بفضل  مبادرة “حياة كريمة” والتي قامت بتطوير وإحلال جميع الخدمات الأساسية داخل القرية ،إلى جانب ترميم المنشآت الخدمية وإنشاء غيرها لخدمة جميع سكان القرية والقرى المجاورة، وذكر أن المبادرة نظمت الجلسات وندوات لتوعية الأهالي ، وذلك للارتقاء بالمستوى الثقافي والتربوي للسكان بالقرية، وتفاعل جميع الحضور مع تلك الندوات وبدئوا في تطبيقها مع أسرهم وفي حياتهم.

 

وأضاف أن تلك الندوات خلقت وعيًا ثقافيًا وتربويًا لجميع سكان القرية، خاصة في التعامل مع الخدمات المقدمة إليهم بعد تجديدها وتطويرها، مختتم بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات للسكان وارتقوا بهم اجتماعيًا ومعيشيًا ، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على مبادرة "حياة كريمة"، التي وفرت الكثير والكثير للأهالي داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وجعلتهم يعيشون حياة هادئة خالية من القلق والتوتر.