الذكاء الاصطناعى يرفض توصيف الملكة كليوباترا بسمراء البشرة

أظهر الذكاء الاصطناعي الملكة كليوباترا بيضاء اللون وذات أنف حادة وليست أنف أفطس، وسمراء اللون، كما أدعوا أبطال وصنّاع الفيلم "الملكة كليوباترا"، ليظهر الذكاء الاصطناعي شكلا بعيدا كل البعد عما أظهره الفيلم، خاصًة أنه معروف تاريخيًا على مر العصور بأن الملكة كليوباترا من أصول يونانية أبًا عن جد.

ووثّق الذكاء الاصطناعي زيف وخداع منصة نيتفلكس العالمية بتزيف شكل الملكة كليوباترا، التي تبعد كل البعد عن الحضارة الفرعونية، ووضوح أهداف الأفروسنتريك من هذا، وهو تزييف التاريخ المصري القديم.

وتفاعل عدد كبير من روّاد السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي مع فكرة سرقة التاريخ والحضارة المصرية القديمة، وتزييف الحقيقة عن طريق القوى الناعمة وهي الأفلام التي تصنعها هذه المنصات من بينها منصة نيتفلكس العالمية التي روّجت لـ"الأفروسنتريك". 

جماعة الأفروسنتريك

جماعة الأفروسنتريك المركزية السوداء، هي حركة تنسب الحضارة المصرية الفرعونية إلى الأفارقة السود، وتزعم أن مصر الحديثة محتلة من عرب وأوروبيين، وأنهم هم أصحاب الحضارة المصرية القديمة وهم أحق بها من المصريين.

وما زال الأفروسنتريك يزعمون بأن الزنوج في الجنوب الإفريقي هم السكان الأصليون لمصر، وأن المصري الحالي ليس له علاقة بالمصري القديم الذي مات أو هاجر إلى الجنوب، وأن كل من يسكنون شمال مصر هم جنسيات أخرى بعيدة عن العرق المصري الأصيل.

جدير بالذكر، أن حركة الأفروسنتريك هي حركة تم إنشاؤها تحديدًا في عام 1928، وانتشرت على نطاق واسع في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وهي حركة قائمة على التعصب العرقي للجنس الزنجي أصحاب البشرة السوداء، وهدفها هي الترويج للكثير من المزاعم الخاصة بهم وهي أن الحضارة المصرية القديمة والحضارة المغربية والقرطاجية هى حضارات زنجية.