رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحيي ذكرى القديس باسيليوس أسقف أماسيا الشهيد

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية، اليوم، بذكرى القديس باسيليوس أسقف أماسيا الشهيد، إذ روى الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني، سيرته قائلا: عاش القديس باسيليوس في أواخر القرن الثالث الميلادي، وكان أسقفـًا على مدينة أماسيا في إقليم البنطس كان مشهوراً بالعلم والأعمال الخيرية.  

وتابع: وفى زمن الاضطهاد الكبير في عهد الأباطرة ذبوكلسيانوس ومكسيميانوس ومكسيموس دايا، وقد أكد وكرز باسيليوس أن على المؤمن أن يكون دائم الاستعداد لمواجهة الشهادة. كان يثبت ويعزي المؤمنين ويحثهم على الثبوت في الإيمان، وفى أماسيا تعرف باسيليوس على سيدة نبيلة وسلّمتهُ مبلغاً كبيراً من المال ليبني به كنيسة للمسيحيين.وقد شارك في مجمعي أنقره وقيصرية الجديدة . 

وتابع: وكان أثنان من تلاميذه يأتيان إليه ويصليان معه، وفيما هم قائمون في الصلاة إذ غاب باسيليوس عن حسه، وظهر له الله وأكد له أكليل الشهادة العتيد أن يناله بموته حباً له. ثم بعد أيام أحضره الملك أمامه وطفق يتلطف به ليخدعه لكي يسجد للأوثان . فرفض باسيليوس أن يطيع أمر الملك ، بل أخذ يبيِّن له عن ضلاله وعن جوره في اضطهاد المسيحيِّين الآمنين وسفك دمائهم، وإنّ الله سيعاقبه على معاصيه. فاستشاط الملك غيظًا. فأمر الملك الظالم بجلده وبقطع رأسه وكان في يوم 26 ابريل عام 326م  . وبعدما أن طاردت روحه الطاهر إلى السماء ، أمر الملك بالقاء جسده في البحر . 

مختتمًا: لكن ملاكاً في الليلة التالية أعلن لرفاق باسيليوس أن القديس ينتظرهم في سينوبي، فلما وصلوا هناك ظهر لهم الملاك من جديد ودلهم على المكان عند الشاطئ حيث كان جسد القديس تفوح منه رائحة طيب، وكان رأسه موصولاً بجسده، لكن أثر ضربة السيف واضحة في خط أحمر على الرقبة. نقل الجسد إلى أماسيا وأودع في الكنيسة التي سبق للقديس أن بناها.