رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فوضى فى البرلمان البرتغالى أثناء خطاب "لولا دا سيلفا"

لولا دا سيلفا
لولا دا سيلفا

أثار نواب اليمين المتطرف في البرلمان البرتغالي فوضى خلال الخطاب الذي ألقاه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الثلاثاء، في ختام زيارة دولة بمناسبة استئناف العلاقات بين البرازيل والبرتغال.
وعلق الرئيس اليساري البرازيلي: "عندما تمارسون السياسة تعتادون على ذلك"، ووصف ما قام به نواب حزب تشيغا ("كفى" بالبرتغالية) بأنه "مشهد مثير للسخرية" بعد أن لوحوا بملصقات كتب عليها "كفى فسادًا".
عاد لولا إلى السلطة في يناير اثر هزيمة سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو، وكان قد أمضى أكثر من عام في السجن لإدانته بالفساد لكن القضاء ألغى العقوبة لاحقًا.
في خطابه أعلن الرئيس البرازيلي البالغ 77 عاما أن "الديموقراطية في البرازيل شهدت مؤخرًا مراحل خطيرة (...) الأخبار التي أحملها إليكم هي أن القوى الديموقراطية البرازيلية أظهرت صلابة ومرونة في آن واحد".
وكان لولا حكم البرازيل من 2003 إلى 2010.
دعي لولا لإلقاء كلمة في البرلمان البرتغالي في الذكرى التاسعة والأربعين لثورة القرنفل، التي أنهت 48 عامًا من الدكتاتورية اليمينية في البرتغال و13 عامًا من الحروب الاستعمارية في إفريقيا.
احتجاجًا على الاستقبال الذي خصته به السلطات البرتغالية، تجمع مئات من أنصار حزب شيغا والمهاجرين البرازيليين الموالين لبولسونارو في محيط البرلمان.
وهتف المتظاهرون "لص" و"لولا لص مكانك في السجن" بينما عمدت الشرطة إلى جمع عدد كبير من المتظاهرين المؤيدين للولا في شارع مجاور على مسافة بعيدة.
وعندما أحدث نواب شيغا فوضى أثناء خطاب لولا، طلب منهم رئيس البرلمان البرتغالي أوغوستو سانتوس سيلفا الانضباط والكف عن "الإهانات"، معتبرًا أنهم "يلطخون سمعة البرتغال".