رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليدز يواجه ليستر سيتى للابتعاد عن مثلث الهبوط فى الدورى الإنجليزى

ليدز وليستر
ليدز وليستر

إذا كان نادي ليدز يوناتيد يسعى إلى استعادة ذاكرة الانتصارات بعد 3 أسابيع لم يتذوق فيها طعم الانتصار في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن نادي ليستر سيتي يأمل في الاستمرار في سكة الانتصارات التي عاد إليها أخيرًا في الأسبوع الماضي بعد 9 أسابيع كاملة حاد عنها.

ليدز يستضيف ليستر اليوم في تمام الساعة التاسعة مساء في الأسبوع الـ33 على ملعب إيلاند رود.

ليدز بلا انتصار في آخر 3 أسابيع

وهزم ليدز في الأسابيع الثلاثة الماضية على يد أندية كريستال بالاس بنتيجة هدف مقابل 5 أهداف، وليفربول بنتيجة هدف لقاء 6 أهداف، وفولهام الصاعد حديثًا إلى البريميرليج بنتيجة هدف مقابل هدفين على الترتيب. 

الانتصار الأخير لليدز

وقبل هذه الهزائم الثلاث كان ليدز قد تغلب على نادي نوتينجهام فورست الصاعد حديثًا إلى البريميرليج بنتيجة هدفين مقابل هدف في الأسبوع السابع.

وضع ليدز في الدوري الإنجليزي

وبسبب الهزائم الثلاث هذه تراجع مركز ليدز من الـ13 إلى الـ16 بسبب تجمد رصيده عند 29 نقطة جمعها من 7 انتصارات فقط، وهو الثاني من حيث أقل الأندية تحقيقًا للانتصار منها 5 انتصارات على ملعبه، و8 تعادلات، وهو الرابع من حيث أقل الأندية تعادلًا بالتساوي مع نادي ليفربول الذي يحتل المركز السابع بواقع 5 تعادلات على ملعبه أيضًا، وفي التعادلات الثمانية تعادل 3 مرات فقط سلبيًا، و17 هزيمة منها 11 هزيمة خارج ملعبه، وهو الثاني من أكثر الأندية تلقيًا للهزيمة، ويتساوى مع الناديين بورنموث الذي ترتيبه الـ15، ونوتينجهام فورست الذي يحتل المركز الـ19 قبل الأخير.  

سجل ليدز 41 هدفًا، وهو ترتيبه الـ12 من حيث الأقوى هجومًا، وهداف الفريق هو الإسباني رودريجو بـ11 هدفًا، في حين استقبلت شباكه 62 هدفًا، وهو الثاني من حيث أضعف دفاع.

ليدز والحفاظ على مركزه

بالرغم من أن انتصار ليدز يرفع رصيده إلى 32 نقطة إلا أنه لن يتزحزح مركزًا واحدًا إلى الأمام، ويبقى كما هو في مركزه الـ16، ولكن الاستفادة الوحيدة أنه سوف يبتعد بفارق 5 نقاط عن نادي إيفرتون الذي يتواجد في الترتيب الـ18 ثالث المراكز المؤدية إلى الهبوط إلى الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى (دوري البطولة الإنجليزية) من القاع.

ليستر مع سميث

على الجانب الآخر، فاز ليستر على وولفرهامبتون بنتيجة هدفين لقاء هدف في الأسبوع الـ32.

وفي هذه المباراة كان يقود ليستر فنيا الإنجليزي دين سميث الذي حل محل الأيرلندي الشمالي بريندان رودجرز، وهي كانت المباراة الثانية تحت قيادته فنيًا.

وكان سميث قد افتتح مبارياته مع ليستر بالخسارة أمام نادي مانشستر سيتي بنتيجة هدف مقابل 3 أهداف في الأسبوع الـ31.

سميث يعيد ليستر إلى سكة الانتصارات

إذن نجح سميث في إعادة ليستر إلى سكة الانتصارات بعد 9 لقاءات عجز فيها عن تسجيل الفوز، حيث تعادل في لقاء وحيد مع نادي برينتفورد إيجابيًا بهدف لمثله في الأسبوع الـ28، وتلقى 8 هزائم على يد أندية مانشستر يوناتيد، وأرسنال، وساوثهامبتون، وتشيلسي، وكريستال، وأستون فيلا، وبورنموث، وأخيرًا مانشستر سيتي.

آخر انتصار لليستر قبل اللقاءات التسعة

وقبل اللقاءات التسعة تغلب ليستر على نادي توتنهام هوتسبير بنتيجة كبيرة أربعة أهداف لقاء هدف في الأسبوع الـ23.

وضع ليستر في الدوري الإنجليزي بعد الفوز على وولفرهامبتون

وبهذا الانتصار الأخير على وولفرهامبتون خرج ليستر من مثلث الهبوط ليرتقي إلى الترتيب الـ17 بعد أن كان يتواجد في الترتيب الـ19 بصعود رصيده إلى 28 نقطة حصدها من 8 انتصارات، وهو ثالث أقل الأندية تحقيقًا للانتصار، منها 4 انتصارات على ملعبه، ومثلها خارج ملعبه، و4 تعادلات فقط، وهو أقل الأندية تعادلًا مناصفة مع مانشستر سيتي الوصيف بواقع 3 تعادلات على ملعبه، ولم يتعادل سوى في لقاء دون أهداف، و20 هزيمة، وهو أكثر الأندية تلقيًا للهزيمة مناصفة مع ساوثهامبتون الذي يقبع في قاع الدوري الإنجليزي منها 9 هزائم على ملعبه. 

أحرز ليستر 43 هدفًا، وهو ترتيبه الـ11 من حيث أقوى هجوم، وهداف الفريق هو الإنجليزي جيمس ماديسون برصيد 9 أهداف، بينما استقبلت شباكه 56 هدفًا، وهو الرابع من حيث الأضعف دفاعًا بالتساوي مع ساوثهامبتون.

ليستر واحتلال المركز الـ16

انتصار ليستر يصل برصيده إلى 31 نقطة، ويتزحزح مركزًا واحدًا إلى الأمام ليحل في المرتبة الـ16. 

وكان ليدز قد انهزم من قبل على يد ليستر بهدفين نظيفين في الأسبوع الـ12، فهل يثأر ليدز لخسارته أم يكرر ليستر انتصاره؟

هذه مباراة بالنسبة للناديين هي قطع خطوة في طريق الابتعاد عن منطقة الخطر.