رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حمزة يوسف يطلب من سونالك استفتاء جديد على استقلال اسكتلندا

رئيس وزراء بريطانيا
رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك

قالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، إن رئيس الوزراء الاسكتلندي الجديد حمزة يوسف، طالب من رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك بتخويله إجراء استفتاء جديد حول الاستقلال.

وحسب الصحيفة، فإن يوسف أعرب خلال لقائه الأول برئيس الوزراء البريطاني، عن أمله في أن "يحترم التطلعات الديمقراطية" للبرلمان الاسكتلندي ويمنح له الصلاحيات لإجراء الاستفتاء.

وأضافت الصحيفة، أن سوناك اقترح على يوسف ردا على طلبه، العمل على خفض غلاء المعيشة في بريطانيا بدلا من الاستفتاء على الاستقلال.

وحسب المصادر نفسها فإن اللقاء عقد بمكتب رئيس الوزراء البريطاني في مقر البرلمان، واستمر نحو 20 دقيقة.

يذكر أن الاستفتاء على استقلال اسكتلندا عن بريطانيا جرى في عام 2014. وصوت 55% فيه لصالح البقاء ضمن المملكة المتحدة.

ويدعو الحزب القومي الاسكتلندي إلى إجراء استفتاء جديد نظرا لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وكان قد أدى حمزة يوسف اليمين الدستورية رئيسًا لحكومة أسكتلندا الشهر الماضى، ليصبح أول رئيس مسلم لحكومة في غرب أوروبا.

ويوسف البالغ 37 عامًا أصغر زعيم للحزب الوطني الأسكتلندي، وقد وعد بتنشيط حملة الحزب الداعية للاستقلال، ولكن بعد فوزه في السباق لخلافة نيكولا ستورجن، الإثنين، تواجه قيادته علامات استفهام عقب رفض منافسته كيت فوربس الانضمام لحكومته.

وعرض يوسف على وزيرة المال المنتهية ولايتها، منصبًا أدنى مرتبة رغم تحقيقها نتيجة قاربت الفوز في الانتخابات.

وحصلت على 48 بالمئة من الأصوات التفضيلية لأعضاء الحزب مقابل 52 بالمئة ليوسف.

ويمضي يوسف يومه في جمع أعضاء حكومته بعدما أدى اليمين أمام اللورد كولين ساذرلاند، رئيس أعلى المحاكم الاسكتلندية.

وتعهد الوزير الأول الجديد "خدمة جلالة الملك تشارلز بأمانة" رغم تأييده المعلن لإلغاء الملكية لصالح انتخاب رئيس لأسكتلندا.

هنأ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يوسف في اتصال هاتفي فور انتخاب البرلمان الاسكتلندي له رئيسًا للوزراء بعد فوزه بزعامة الحزب الوطني الأسكتلندي الثلاثاء.

وقال يوسف إن الاتصال كان "بناء"، مضيفًا أنه شدد لسوناك على وجوب أن تحترم لندن "الرغبات الديمقراطية لشعب أسكتلندا وبرلمانها".

وأكد سوناك من جهته على أنه ينبغي على الحكومتين العمل معًا في قضايا السياسات اليومية، وفق داونينغ ستريت.