رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران عطا الله حنا: "القدس هى المكان الأكثر جمالًا فى العالم"

المطران عطالله
المطران عطالله

قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، إن القدس هي المكان الأكثر جمالا في العالم ولكنها في نفس الوقت هي المكان الأكثر توترا، فالقدس المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث والتي من المفترض أن تكون مدينة للسلام وهي في الواقع ليست كذلك لأن هنالك احتلالا وسياسات عنصرية تستهدف المقدسيين في القدس العتيقة وفي غيرها من الأحياء المقدسية.
 

وتابع: “ما أحلى وما أجمل مدينة القدس ولكن الاحتلال يشوه طابعها ويؤثر على بهائها وجمالها ولكنها وبالرغم من كل ذلك ستبقى بالنسبة إلينا كفلسطينيين عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة أهم مقدساتنا والمدينة التي ننتمي إليها بكل جوارحنا”.
 

وأضاف: “المقدسيون مرابطون في مدينتهم ولن يتخلوا عن القدس ومقدساتها رغما عن كل التحديات والاحتلال لن يبقى ولن يستديم لأن كل ظلم في هذا العالم له بداية وله نهاية، وما هو مطلوب منا كفلسطينيين ريثما تتحقق تطلعاتنا الوطنية المنشودة هو أن ننظم شئوننا وأن نرتب أوضاعنا ونوحد صفوفنا ونعمل من أجل لفظ وإفشال أي مخططات هادفة لإغراقنا في الفتن والانقسامات التي لا يستفيد منها إلا الاحتلال”.

واستكمل: “ما يحصل في القدس يشير وبشكل واضح إلى عنصرية الاحتلال الذي يستهدفنا كفلسطينيين مسيحيين ومسلمين في كافة تفاصيل حياتنا بما في ذلك أعيادنا ومناسباتنا الدينية”.
 

وواصل: “المستوطنون يجولون ويصولون في القدس وهم يشتمون ويتوعدون ويستفزون الفلسطينيين وكل شيء في القدس يشير إلى أننا ذاهبون إلى تصعيد في ظل إمعان سلطات الاحتلال في سياساتها وممارساتها الظالمة ومحاولاتها المحمومة لتهميش وإضعاف الحضور الفلسطيني في المدينة المقدسة”، موضحا أم مسألة الدفاع عن الأسرى بحاجة إلى عمل استراتيجي منظم وتفعيل لكافة الإمكانيات المتاحة بما في ذلك التواصل مع البعثات الدبلوماسية واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها وألوانها لتوضيح عدالة هذه القضية.
 

واختتم: قضية الأسرى قضيتنا جميعا كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد ويجب أن تبرز هذه القضية بكافة جوانبها بما في ذلك الجوانب الإنسانية في كل مكان نذهب إليه ومع كل الوفود والجهات التي نلتقي بها، فرسالة الأسرى القابعين خلف القضبان يجب أن تصل إلى كل مكان".