مقترح لعقد هدنة بين طرفى الخلاف فى نقابة المهندسين
اقترح اللواء سامي ترك، المرشح السابق لمنصب نقيب المهندسين، عقد هدنة بين طرفي الخلاف داخل مجلس النقابة العامة ومجالس الفرعيات.
وقال تركي، في بيان له وجهه إلى اعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهندسين: لقد مر أكثر من شهر ونصف على اجتماع الجمعية العمومية فى ٦ مارس وتخللها شهر رمضان الكريم شهر الخير والبركات وشهر ترويض النفس لطاعة الله، وللاسف ما زلت أرى العديد من البوستات المؤيدة أو الرافضة، والتى أدت إلى تعميق الخلافات الموجودة وانتقلت إلى ساحة النقابات الفرعية، وهذا يمثل خطورة عالية.
وأضاف: مازلت أكرر مناشدة جميع الزملاء أعضاء الجمعية التوقف تمامًا عن نشر أى بوستات تزيد من الخلافات الحالية، وأدعوكم جميعًا إلى عقد هدنة لمدة أسبوعين مثلًا لتنقية الأجواء وتهيئتها للتوصل لوفاق يحقق مطالب عموم أعضاء النقابة.
وأشار: نقابتنا نقابة مهنية تسعى للارتقاء بالمستوى المهنى والعلمى والخدمى لأعضائها.
ويشهد مجلس نقابة المهندسين أزمة وخلافا بين النقيب العام طارق النبراوي من جهة وبين أغلب أعضاء هيئة المكتب من جهة أخرى، بسبب الموقف مما تم في الجمعية العمومية للنقابة ٦ مارس وقرارات إعادة تشكيل الأمانة العامة واللجان.
ووصل الأمر إلى تحرير مناصري الطرفين طلبات سحب ثقة سواء من النقيب أو مجلس النقابة.
