جولة فى أروقة وزارات الثقافة العربية: "السعودية" تستعد لمهرجان "حى العيد"

تزخر وزارات الثقافة العربية بالعديد من الأحداث والفعاليات؛ التى نظمتها اليوم؛ والتى تطلقها خلال أيام قليلة و طوال أيام الأسبوع الجاري؛ نرصدها فى السطور التالية:

"السعودية" تستعد لتنظيم مهرجان "حي العيد"

تستعد وزارة الثقافة السعودية لتنظيم مهرجان "حي العيد"، بدعم من برنامج "جودة الحياة" احد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030؛ للإحتفاء بمظاهر الفرح وتجسيد الهوية الثقافية المحلية؛ وذلك خلال الفترة من 21 إلى 24 إبريل الجاري.

وأعلنت الوزارة، فى بيان صحفي، إن المهرجان سيكون فى 3 مواقع بمدينة الرياض "سوق الزل، ساحة المصمك، شارع السويلم".

"الفلسطينية" تحيي يوم الأسير

فى الوقت نفسه، نظّمت وزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة جنين، لقاء "إضاءات - ميلاد الأحرار" ، اسناداً للأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال، وإحياءً ليوم الأسير الفلسطيني، بحضور ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، والمهتمين بالشأن الثقافي.

وأدار اللقاء الكاتب مفيد جلجوم، وشارك فيه نخبة من الأدباء والفاعلين في الوسط الثقافي، وهم الكاتب عدنان الصباح، والأديب حسين شاكر، والأديب عصري فياض، والسيدة هيام حمدان والأديبة دينا جرادات، ومن الجدير بالذكر أنّ لكافة المشاركين تجارب في الأسر أضاؤوا بها اللقاء.

بدورها أكدت حنين أمين القائم بأعمال مدير مكتب وزارة الثقافة في محافظة جنين، على أنّ هذا اليوم بفعالياته هو استمرار لكل أشكال التضامن مع قضية الأسرى العادلة، مضيفة أنّ الأسرى رغم سياسات الاحتلال من الإهمال الطبي والعزل الانفرادي والتنكيل والتعسف إلا أنهم باقون فينا فكراً وأدباً وثقافة، واستذكرت أعمدة ثقافية وشبابية مهمة من محافظة جنين يقبعون خلف القضبان.

"العراقية" تطلق مهرجان الربيع

قال وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي الدكتور أحمد فكاك البدراني، إن مهرجان الربيع في الموصل الذي ينطلق في الثلاثين من الشهر الحالي يعد تظاهرة ثقافية سياحية تمتد إلى ستينيات القرن المنصرم وتعمل الوزارة حاليا على إعادة نبضه الدافق بالحياة بعد توقفه بسبب أحداث 2003 والأوضاع الامنية التي تلتها، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في رحاب وزارة الثقافة والسياحة والآثار بحضور أعضاء اللجنة التحضيرية العليا.

واكد الوزير أن المهرجان ينطلق بتكاتف جهود مشتركة بين مؤسسات وزارة الثقافة والسياحة والآثار والدوائر الخدمية والادارية والفنية في محافظة نينوى ونامل أن يضاهي خليجي 25 في نجاحه وتالقه لاعادة الالق لمحافظة نينوى، مشيرا في الوقت نفسه إلى طبيعة العروض التي تقدمها المواكب والكراديس التي تجسد حضارة نينوى وتراثها العريق لنؤكد للعالم أن العراق حي لايموت فضلا عن التمثيل الحكومي رفيع المستوى والدبلوماسي العربي والأجنبي.

وأشاد البدراني بالجهود التي بذلتها الكوادر المتقدمة في محافظة نينوى وعلى رأسها المحافظ نجم الجبوري من خلال المتابعة المتواصلة والاجتماعات المستمرة التي تنفذها غرفة العمليات الخاصة بالمهرجان في بغداد وبعدها في الموصل حيث تكون قريبة من الأعمال الفنية المشاركة التي تستمر ليومين في أماكن عديدة منها سهل نينوى وغابات الموصل ومسرح جامعة الموصل.