رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلة أمريكية ترشح الضفة الشرقية للنيل بمصر ضمن أكثر الوجهات سياحية جمالاً

الرحلات النيلية
الرحلات النيلية

رشحت مجلة أمريكية الضفة الشرقية لنهر النيل والرحلات النيلية بمصر، ضمن أكثر وجهات سياحية شهرة وجمالا لقضاء العطلات.

وقالت مجلة "ساوث ويست ريفيو" الأمريكية، إن مصر بلد يمتلك تاريخ ليس له مثيل والنيل له قيمة تاريخية كبيرة ساهمت في حضارتها.

وأشارت المجلة الأمريكية في تقرير، إلى أنه عندما يتعلق الأمر بمصر، فيرغب معظم السياح في رؤية الضفة الغربية لنهر النيل، بجانب ستجد المعالم السياحية التي يجب أن تراها في رحلة إلى مصر، وأهرامات الجيزة وأبو الهول.

وأضاف المجلة الأمريكية، أنه في حين أن هذه الأهرامات هي أعجوبة حقيقية للعمارة القديمة، دعونا لا ننسى أن بلدًا غارق في التاريخ مثل مصر لديه الكثير لتقدمه، فعلى سبيل المثال ، بعيدًا قليلاً عن مجمع الجيزة، ولكن لا يزال في الضفة الغربية ، هناك التراث المعماري الكبير الآخر الذي خلفه الفراعنة المصريون: وادي الملوك، (موقع 63 قبرًا للحكام الذين عاشوا خلال عصر الدولة المصرية الحديثة، 1550-1069 قبل الميلاد).

وأشهر هؤلاء الفراعنة كان توت عنخ آمون الذي اكتشفت مقبرته على حالها تقريباً عام 1922 ، وهو حدث جعله بين عشية وضحاها من أشهر الملوك في تاريخ العالم.

أوضح التقرير أنه مع ذلك فإ الضفة الشرقية لنهر النيل، على الرغم من أنها أقل شهرة وطغت عليها الآثار الغربية الرائعة، هي مكان يستحق المحاولة، وله قيمة تاريخية كبيرة.

ومن بين مناطق الجذب الرئيسية في المنطقة معبد الكرنك، وهو أحد أكبر المجمعات الدينية التي تم بناؤها على الإطلاق، وهو مخصص لمجد الفراعنة والإله آمون رع.

يقع معبد الأقصر على بعد 3 كيلومترات فقط ، وهو هيكل ديني مثير للإعجاب بنفس القدر كان مرتبطًا بالكرنك اللذين يتطلبان عدة ساعات لزيارتهما بالكامل، يساهمان في تعزيز سمعة المنطقة باعتبارها "أكبر متحف في الهواء الطلق في العالم".

على الضفة الشرقية، في مدينة الأقصر يمكنك العثور على متحفين أثريين مشهورين  أحدهما مخصص لممارسة التحنيط، يضم هذان المبنيان أفضل المعروضات الأثرية في مصر والعالم.