رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد ممدوح: استعرضنا القضايا التى تهم الشباب خلال لقاء منسق الحوار الوطني

 محمد ممدوح
محمد ممدوح

قال محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، إنه استعرض خلال الاجتماع مع ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، بالمجموعة الثانية من قادة المنظمات الحقوقية المزمع مشاركتهم في جلسات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، القضايا التى تهم الشباب، ومنها فتح المجال العام، وتعزيز المشاركة فى الشأن العام، وتوسعة نشاط عمل المجتمع المدني، موضحا أن استعرض القضايا التى تمس الشباب، ومنها الحديث عن التحديات التى تواجه الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تم ذكرها في الاستراتيجية، والتى ذكرت مشكلتين رئيسيتين خصوصا الشباب، فى تلك القضايا المختلفة.

وأوضح ممدوح، لـ"الدستور"، أن اليوم لدينا ضعف فى المشاركة في الشأن العام، فهناك ضعف بشكل واضح في المشاركين سواء في منظمات المجتمع المدني أو في الأحزاب السياسية، كذلك تنمية بناء قدرات هؤلاء الشباب حتى يشاركوا في الشأن العام، والعمل على بناء قدرات هؤلاء الشباب، وخاصة أنه دون التحرك مبكرا، سيكون لدينا أزمة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، فالدولة المصرية ستمر بحزمة من الاستحقاقات الانتخابية العام المقبل والعام بعد المقبل، ومنهم انتخابات رئاسية عام 2024 ويعقبها انتخابات برلمان وشيوخ.
وأشار إلى الحديث عن جمهورية جديدة، حقيقية، يجب أن يشمل بشكل أعم، جمهورية جديدة تتسع للجميع بيبقى محتاجين بناء وعي وبناء قدرات الشباب في كافة المحافظات، وهو ما يقوم به مجلس الشباب المصري اليوم من جلسات واللقاءات الحوارية واللقاءات المجتمعية في كافة المحافظات من أجل توطين للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في كافة المحافظات وعمل جلسات للحوار وفتح حوار مع صناع القرار مع الشباب، مع البرلمانيين، لعمل حالة من حوار حتى يعلم جميع أطياف الشباب أن الوطن يتسع للجميع.
وأكد على ضرورة تعزيز الوعي لجميع الشباب المختلفة، وتنوع ومشاركة الجميع، لذلك يجب أن يشعر الشباب بأهميتهم ودورهم ودراسة عدم تفاعل الشباب، مضيفا أن الجميع رحب بالدعوة للحوار، فهو حوار من أجل الإصلاح، فهناك عدد من القوانين يتم إصدارها.

وأشار إلى أنه من حق الجميع أن يشارك فى الحوار الوطني طالما لم يشاركوا فى أعمال الإرهاب، أو من حمل سلاح، مؤكدا أنه يجب أن يكون الحوار الوطني مجال للتشاور، كذلك أن يكون هناك إشراك أكبر للمجتمع المدني فى تعزيز الوعي والثقافة، إلى جانب نشر ثقافة المشاركة.