رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لمن تُعطى زكاة الفطر؟.. «الأزهر» يجيب

 زكاة الفطر
زكاة الفطر

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن زكاة الفطر تعطى للفقراء والمساكين وكل المصارف المالية التي حدتت في آية مصاريف الزكاة.

وأضاف العالمي للفتوى، في بيانٍ عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، أنه يجوز  أن تعطى زكاة الفطر لفقير واحد، أو أن تُوزَّع بين عدة أشخاص، حيث ذكرت المصارف المالية  في آية مصارف الزكاة، قالتعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾. [التوبة:60]

 

وكان مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أكد في وقت سابق، أن الأصل في زكاة الفطر أن تكون طعامًا من غالب قوت البلد كالبُرِّ ودقيقِهِ والأرز مثلًا، ومقدارها صاعٌ عن كل إنسان صغيرٍ أو كبير ذكرٍ أو أنثى بشرط تحقق حياته عند غروب شمس آخر يومٍ من رمضان على الراجح والصاع من المكاييل، ويساوي بالوزن 2.04 كجم تقريبًا من القمح، و2.5 كجم من غيره كالأرز والفول.. إلخ، وتجوز الزيادة على هذا القدر، وتكون صدقةً لصاحبها يؤجر عليها من الله تعالى.

وذهب الحنفية والإمام أحمد في رواية عنه والإمام الرملي من الشافعية إلى أنه يجوز إخراج القيمة في زكاة الفطر؛ مراعاةً لحاجة الفقير، والذي عليه الفتوى أن في الأمر سعة.