رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حيثيات إعدام الإرهابى أبو حسيبة قائد "كتائب حلوان"

محكمة
محكمة

أودعت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، حيثيات حكمها بالإعدام للإرهابي محمود أبو حسيبة والمشدد 15 سنة لآخر في إعادة إجراءات محاكمتهما بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان".

وأكدت هيئة المحكمة في حيثيات حكمها أن وقائع الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة إن الإخوان أعادوا تفعيل الخلايا السرية "لجان العمليات النوعية" وقد شمل عمل اللجان جميع محافظات الجمهورية لتقوم على محورين الأول يتمثل فى تنفيذ الأعمال الإرهابية والثاني بالدعوة إلى تجمهرات وتشكيل لجان ومجموعات مسلحة تابعة لعناصر الجماعة تتولى استخدام المفرقعات والأسلحة النارية والبيضاء والزجاجات الحارقة في تنفيذ أعمال عدائية، وكان من بين هؤلاء الإرهابيين محمود أبو حسيبة محمد فراج ومحمود عطية محمد فقام أبو حسيبة بالاشتراك مع آخرين فى قتل أمين شرطة بقسم حلوان عمدًا والشروع فى قتل آخر بزعم أنه قام بإطلاق النار على المتظاهرين بمنطقة حلوان، ونفاذًا للخطة التى أعدها أبو حشيبة لقتل المجنى عليه رصدوا منزله بمنطقة عرب الوالدة وأطلق عليه أحدهم النار فأرداه قتيلا.

وأشارت حيثيات الحكم، إلى أن الإرهابي أبو حسيبة انطلق في تجمهر من عرب غنيم قوامه 4 آلاف شخص لارتكاب جرائم القتل والتخريب العمديين لمبان وأملاك عامة حاملين أسلحة نارية وبنادق آلية وخرطوش وعبوات حارقة، وتوحدوا للتوجه إلى وحدة مرور حلوان ونقطة شرطة عين حلوان قتل رجال الشرطة المتواجدين بها وهاجموا نقطة الشرطة واقتحم أحدهم النقطة واستولى على الزى العسكري للجنود ، وأضرموا النار فى نقطة الشرطة وسيارات ودراجات نارية شرطية وحاول وصول قوات الشرطة تبادلوا معهم إطلاق النار، ما أسقط المجند مصطفى خليل قتيلا.

وشرعوا فى قتل باقى أفراد الشرطة المتواجدين بالنقطة وخاب أثر الجريمة لعدم إحكام التصويب وأحدثوا تلفيات بنقطة مرور عين حلوان، بلغت 15 ألفا و392 جنيها، وتوجه أبو حسيبة مع آخرين لقتل رجال الشرطة بمنطقة عرب غنيم فقطعوا الطريق العام واشعلوا النار فى صناديق القمامة ، وإطارات السيارات وأطلقوا أعيرة نارية صوب رجال الشرطة، وقذفوهم بالزجاجات الحارقة، فأصابوهم، كما أصيب عدد من المواطنين ومن بينهم الطفل آدم أِرف مهدى وأتلفوا سيارة الشرطة.

ولفتت الحيثيات إلى قيام أبو حسيبة وآخرين بمنطقة الغواص بحلوان بارتداء زى موحد وأقنعة وتوجهوا بسيارة ربع نقل يقودها أحدهم بعد أن أعدوا فى صندوقها حقيبتين بداخلها 14 بندقية آلية وخرطوش ووزعوها على بعضهم للإغارة على أقسام الشرطة وأشعلوا النيران في 8 سيارات نجدة و7 أجهزة لاسلكي و7 فلاشير المركبة على أسطع سيارات النجدة بشارع منصور بمنطقة المشروع الأمريكى وبلغ إجمالى التلفيات 86 ألفا و850 جنيها وقام المتهم محمد عطية مع آخرين بتخريب حافلة نقل مملوكة لهيئة النقل العام وهاجموا نقطة شرطة عزبة الوالدة.

وقامت المتهمة علياء نصر الدين بتصوير مقطع فيديو للمتهمين حاملين الأسلحة وتحدث أحدهم قائلا "مفيش سلمية مع الداخلية" وأشعلوا النيران فى سيارة ضابط شرطة بقسم شرطة حلوان محرزين أسلحة نارية وآلية وذخائر مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيث إن المحكمة ووفقا لما لها من سلطة فى تقدير العقوبة ومواءمتها وفقا لما أتاه المتهم من جرم وأسلوبه في ارتكاب هذا الجرم.