رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محاكمات المسيح الدينية والمدنية قبل الصلب.. ما تهمته؟

الجمعة العظيمة
الجمعة العظيمة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بحلول يوم الجمعة العظيمة، حيث يتذكر الاقباط صلب السيد المسيح بحسب الايمان المسيحي.

والبعض يتخيل أن المسيح قد حكم عليه بالموت بشكل سريع، إلا أن هناك 6 محاكمات مر عليها المسيح شرحها بالتدقيق الايبذياكون الاكليركي جرجس مرقس من إيبارشية بني سويف، والذي قال في تصريح خاص أن المسيح قبض عليه وفقا لنصوص الإنجيل يوم الخميس مساء وتعرض لثلاث محاكمات دينية الأولى والثانية مع حنان وقيافا رؤساء الكهنة والثالثة مع مجمع السنهدريم وهو المجمع الذي يضم قيادات المجمع اليهودي.

بينما يوم الجمعة صباحا تعرض لثلاث محاكمات لها طابع مدني الأولى أمام الوالي بيلاطس الذي لم يجد فيه علة وتهرب من الحكم عليه بأن أرسله إلى الوالي هيرودس لان المسيح كان يقال له جليلي أي من الجليل إلا إن هيرودس أيضا لم يشأ أن يحكم عليه إذ لم ير فيه علة فرجع ثانية للمحاكمة أمام بيلاطس الذي أمر بجلده 39 جلدة ليطلق صراحة إرضاء لليهود إلا أنهم لم يرضوا وعلى العكس طلبوا بقتله وإصدار حكم الإعدام عليه بالصلب وإذ وجدوا بيلاطس غير مقتنعا طلبوا منه أن يبدله بباراراس احد اشد المجرمين عنفا حينها.

كما هدد قيادات الشارع اليهودي الوالي الرواني بتوصيل صورة إلى القيصر بأن المسيح يسعى لتقليب الشارع السياسي عليه ويحضرهم على عدم دفع الضرائب وان بيلاطس متواطئ معه مما دفع بيلاطس إلى أن يغسل يده تبرئة له من دم المسيح.