رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد مهنا: مكة خير دليل على انتشار الإسلام بالرفق واللين

محمد مهنا بالبيت
محمد مهنا بالبيت المحمدي

قال فضيلة الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء مؤسسة البيت المحمدي للتصوف، أن النبي صلى الله عليه وسلم أعلى من قيمة الصفح والعفو عند المقدرة عندما أوذي من قومه زهاء أكثر من عشرين عامًا محاولين قتله والقضاء على رسالته.

 وأوضح رئيس مجلس أمناء مؤسسة البيت المحمدي للتصوف، أنه عندما تم له النصر عليهم، وتمكن منهم عفا وأصفح وأطلق حريتهم، بالرغم أنهم كانوا يقاتلونه ومن آمن به وبرسالته ويضطهدون المؤمنين ويأمرهم بشتى الطرق، وقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء، فكان فتح مكة بصفحهِ وعفوهِ فتحًا للقلوب قبل العقول.

وأضاف "مهنا" أن فتح مكة خير دليل على انتشار الإسلام بالرفق واللين، ومقابلة الإساءة بالحسنى، وأن مواقف النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع غيره على اختلاف عقولهم تبرهن أن  الأقفال المغلقة تحتاج إلى مفاتيح مختلفة تمزج بين الشدة واللين.

- من واجبنا كأمة مسلمة أن نترجم التراحم والتسامح والعفو في أقوالنا

وأشار رئيس البيت المحمدي، إلى أنه من واجبنا كأمة مسلمة أن نترجم التراحم والتسامح والصفح والعفو في أقوالنا وأفعالنا. 

في سياق آخر، كان البيت المحمدي قد نظم   عقب صلاة المغرب مجلسًا حديثيًا احتفالًا بشهر رمضان المبارك حيث يقرأ عدد من العلماء كتاب (جزء في طرق ترائي الهلال) للخطيب البغدادي، الذي يتناول الأحاديث النبوية في رؤية الهلال

وينظم البيت المحمدي، مجالس علمية  بشكل دائم بحضور  فضيلة الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس الأمناء، وفضيلة الدكتور رفعت فوزي أستاذ الحديث بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وفضيلة الشيخ علي صالح من علماء الأزهر الشريف

ويحرص البيت المحمدي لدراسات التصوف وعلوم التراث على إحياء ذكرى المناسبات الدينية التي ينبغي أن يحافظ  عليها الناس من خلال المجالس العلمية فقد ذكرت أمانة الدعوة  أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستبشر بهلال شهر رمضان ويدعو بالخير عندما يراه فقد   ثبت في الحديث الصحيح  أنه  صلى الله عليه وسلم- إِذا رأى الهِلالَ،  يقول : «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ»