رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ أسوان: لن أسمح بانخفاض معدلات تنفيذ مشروعات البنية التحتية

الاجتماع
الاجتماع

أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أنه لن يسمح بأى انخفاض لمعدلات التنفيذ فى قطاعات البنية التحتية والخدمات المشرفة على مشروعات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى «التطوير الشامل للريف المصرى .. حياة كريمة »، حيث سيتم استبعاد أى مسئول من هذه الجهات والقطاعات فى حالة تدنى نسب التنفيذ عندها. 

وحذر«عطية» أنه فى حالة استمرار المقاولين والشركات المنفذة المتقاعسة ستتم محاسبة المسئولين عن الجهات المشرفة عليها ، كما أنه لن يتم السماح بتصدير أى مبررات أو حجج غير مقنعة فى حالة التقصير. 

جاء ذلك أثناء الاجتماع الدورى برئاسة محافظ أسوان لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات المبادرة الرئاسية بحضور العميد ياسرعبدالشافى السكرتير العام المساعد، بجانب اللواء أحمد الحفناوى ممثل الجهاز المركزى للتعمير، وممثلى لجنة دار الهندسة، بالإضافة إلى رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن، وأيضاً مديرى ومسئولى الجهات التنفيذية. 

وخلال الاجتماع إستعرض محافظ أسوان معدلات تنفيذ مشروعات حياة كريمة التى تشمل فى مرحلتها الأولى 100 قرية بمراكز إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة بإجمالى 2000 مشروع بمختلف قطاعات العمل العام، منها 844 مشروع تم الانتهاء منها ، فيما جار العمل بعدد 990 مشروع آخر، ويتكامل ذلك مع إدراج عدد آخر من المشروعات ضمن المرحلة الثانية التى تشمل قرى مركزى أسوان ودراو ليصل إجمالى القرى المستهدفة إلى 39 وحدة محلية قروية أم و 116 قرية وتوبعًا و380 نجعًا وكفرًا وعزبة وذلك بعد توجيهات رئيس الجمهورية بضم جميع قرى مراكز المحافظة لمشروعات المبادرة الرئاسية، وهو الذى يتوازى مع 19 مشروعًا للإدارة المحلية حققت فيهم المحافظة معدلات تنفيذ عالية. 

 وأكد اللواء أشرف عطية أن المرحلة الحالية تتطلب التدخل السريع لحل أى مشكلة وإزالة المعوقات الفنية أو الروتينية لتحقيق أعلى معدل إنجاز بالجودة والكفاءة المطلوبة وطبقًا للمواصفات العالية للقضاء على أى معاناة مستقبليًا، على أن يتواكب مع ذلك المرور الميدانى للمسئولين ولجنة وحدة حياة كريمة بالمحافظة للوقوف على نقاط القوة والضعف، ورصد أى ملاحظات أولًا بأول، والعمل على سرعة تلافيها. 

وشدد أنه سيتم سحب الأعمال وإتخاذ الإجراءات الرادعة مع أى شركة متقاعسة لا تلتزم بالبرامج الزمنية مهما كان اسمها لسرعة تشغيل هذه المشروعات سواء كانت فى قطاعات البنية التحتية والمرافق العامة أو فى القطاعات الخدمية بما يعود بالنفع على المواطنين المقيمين بالقرى والنجوع ليجنوا ثمار هذه الإنجازات، التى تسهم فى تحويل القرى والنجوع إلى مناطق جذب للسكان بعد أن كانت طاردة لهم.