رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أنطونيوس الفائز بجائزة المبدع الصغير: أحب قصص الخيال العلمي.. وأحلم بتحرير فلسطين

أنطونيوس
أنطونيوس

يبلغ من العمر 12 عامًا فقط، لكنه يتحدث كالشيوخ، ويكتب كالفلاسفة، إنه أنطونيوس أسعد، ابن المنيا، الذي استطاع الفوز بجائزة الدولة للمبدع الصغير، في دورتها الثالثة، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية.

تواصلت "الدستور" مع أنطونيوس أسعد، لمعرفة تفاصيل مشاركته بالمسابقة حتى لحظة إعلان فوزه بالجائزة وأسرار قصصه التي تقدم بها إلى "المبدع الصغير".

فوزه بجائزة المبدع الصغير

يقول أنطونيوس لـ"الدستور": "عرفت عن المسابقة من إعلان في المدرسة، وشجعني مستر شنودة، للتقدم إلى المسابقة، وقلت لأهلي فدعموني للمشاركة بالمبدع الصغير".

وحينما علم أنطونيوس بفوزه بجائزة المبدع الصغير، الفرحة لم تسعه، هو وأسرته، بل وهنأته مدرسته بالمنيا حينما أعلنت وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني عن اسمه كفائزًا بـ"المبدع الصغير".

قصص أنطونيوس الفائزة

وعن تفاصيل القصص التي شارك بها أنطونيوس في المسابقة، يقول: كتبت 3 قصص، الأولى بعنوان"أين أنا؟" الثانية "ليس أحد بكامل" والتالتة "رازون راك".

ويناقش أنطونيوس أفكاره التي تشغله باله وفكر جيله، من خلال قصصه، ففي قصته "أين أنا" يتناول أنطونيوس مشكلة التلوث البيئي، وكيف يمكننا الحفاظ على البيئة.

أما القصة الثانية، فمن عنوانها "ليس أحد بكامل" يتحدث أنطونيوس، لأنه لا يوجد إنسان كامل: زملائي يطلبون دائمًا من أسرهم الكثير من الطلبات الكثيرة، ويطمح البعض منهم أن يكون غنيًا أو لديه كل شئ أسرة وأصدقاء وأموال، لكن هنا في قصتي أقول لهم أن الحقيقة أنه لا يوجد أحد كامل.

وفي قصته الثالثة، يأخذنا أنطونيوس في رحلة بعيدة المدى، باسم "رازون راك" وهو اسم مشروع في حكايته، يمكننا من خلاله الوصول إلى المستقبل ومعرفة الحقائق المستقبلية، فيضيف أنطونيوس: هدفي من القصة إننا نذهب إلى المستقبل وأن يتحقق حلمنا بأن يتم تحرير فلسطين وأن نتحد جميعًا كعرب".

حبه للقراءة

وعن عشقه للقراءة، يقول أنطونيوس: كل يومين انتهى من قراءة قصة جديدة، وأكثر ما أحب قرأته هو قص الخيال العلمي والفانتازيا، لأنني أحب مثل هذه النوعية من المسلسلات، والعودة  بالزمن إلى الوراء أو الخروج منه للمستقبل.

ويدعم والدي أنطونيوس موهبته في الكتابة وتأليف القصص، كما يرون أن لديه موهبة كبيرة وعليه أن ينميها، كما ويحلم أنطونيوس بأن يصبح طبيب جراح، أما الكتابة بالنسبة له كـ هواية دائمة.

جائزة المبدع الصغير

وتستهدف المبدعين من الأطفال ‏والنشء من سن 5 إلى 18 عامًا، لاكتشاف ‏مواهبهم الصغيرة، وتحفيز طاقاتهم الإبداعية في ‏مجالات الثقافة والآداب والفنون والابتكار، وهي من ‏الأهداف الاستراتيجية العامة للدولة، والتي تعمل على بناء ‏الإنسان المصري وترسيخ هويته من خلال خلق آليات ‏مؤسسية تعمل على تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة ‏والإبداع والابتكار، لتحقيق الريادة الثقافية لمصر، وأيضًا تقديم الرعاية اللازمة للفائزين لصقل مواهبهم ‏وتنميتها من خلال تشجيعهم عليها.