رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مثيرة فى مقتل «فاطمة» على يد زوجها بدهشور

المجني عليها
المجني عليها

كانت تحلم "فاطمة سعيد" صاحبة العشرين عامًا بأن تعيش حياة زوجية سعيدة داخل منزلها بمساكن دهشور، لكن لم يكن القدر حليفًا لها، فمنذ انتقالها لعش الزوجية لم تر يومًا سعيدًا؛ بسبب الإهانات والاعتداءات المتتالية عليها من قبل زوجها، وبعد مرور ستة أشهر فقط على زواجها نشبت مشاجرة بينها وبين زوجها بسبب عدم جلب أسرتها "ياميش رمضان"، لينتهي بها المطاف بطعنة نافذة بالقلب على إثرها سقطت جثة هامدة غارقة في دمائها.

كانت زي الملائكة وعايزة تعيش 

فمنذ عام تقدم المتهم للزواج من "فاطمة" والذي كان يكبرها بخمس سنوات، وبين رفض والدتها وعدم ارتياح شقيقتها له إلا أن "فاطمة" وافقت عليه لتبدأ في تجهيز العرس الذي تم بعد خمسة أشهر فقط من خطوبتها، ومن ثم انتقلت للعيش مع زوجها بمساكن دهشور في الجيزة، وبعد مرور أسبوع فقط من الزواج بدأت المشاكل بينهما، حيث كان يتعمد الزوج في أذيتها وضربها بدون سبب، وعندما اشتكت "فاطمة" لأسرتها قام زوجها بتكسير هاتفها ومنعها من الذهاب لعملها، وفقًا لما ذكرته شقيقة "فاطمة"، في حديثها لـ"الدستور".

سدد لها طعنة بسبب "ياميش رمضان"

وأضافت أن يوم الجريمة كانت شقيقتها تريد الذهاب لأداء صلاة التراويح لكن زوجها رفض وقام بضربها وإهانتها، ومن ثم قام بإلقاء اللوم عليها بسبب عدم جلب والدتها "ياميش رمضان" لهما، وأثناء المشاجرة سدد لها طعنة نافذة في القلب على إثرها سقطت جثة هامدة غارقة في دمائها، مطالبة رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهم بعدما قتلها بدم بارد بدون سبب يذكر.

تفاصيل الواقعة

كانت البداية بتلقي أجهزة الأمن بالجيزة بلاغًا يفيد بمقتل زوجة داخل مسكن الزوجية بطعنة بسكين المطبخ، بمنطقة دهشور بالجيزة، على الفور حضرت الشرطة وخبراء الأدلة الجنائية وفريق من النيابة العامة، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على زوجها «محمد. أ»، ووالده وحماة المتوفية.

وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، فيما أمرت بعرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات لبيان تعاطيه من عدمه، واستدعت أسرة المجني عليها لسماع أقوالهم.