عبدالماجد: ترشيد المياه مسئولية تضامنية تشمل المجتمع وأجهزة الدولة
أكد النائب أحمد عبدالماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ، أن ترشيد المياه هو أمر يتعلق بالأمن القومي المصري، كما أنه مسئولية تضامنية تشمل المجتمع وأجهزة الدولة ووزاراتها وزارة الزراعة المعنية باستهلاك مياه الري بالشكل الأمثل.
وشدد عبدالماجد، خلال كلمته في الجلسة العامة اليوم خلال الجلسة لمجلس الشيوخ، المخصصة لنظر طلب المناقشة العامة المقدم من النائب سالم العكس، حول استيضاح سياسة الحكومة حول ترشيد مياه الرى- على ضرورة إنتاج سلالات تعمل على ترشيد المياه، لافتا إلى أن هناك تقصيرا واضحا في دراسات المحاصيل قليلة الاستهلاك في المياه.
وطالب عبدالماجد بمزيد من توعية الفلاحين في ترشيد الاستهلاك، مثمنا دور أجهزة الدولة وعلاقتها مع الدول الإفريقية في توقيع بروتوكولات مع الدول التي تمتلك أراضي خصبة لحسن استغلالها.
ووافقت الحكومة، ممثلة في المستشار علاء الدين فؤاد وزير الشئون البرلمانية والقانونية، على مناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائب سالم العكش، عضو مجلس الشيوخ، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول ترشيد مياه الري.
وجاءت موافقة الحكومة لمناقشة طلب المناقشة العامة خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، والذي أكد أن طلب المناقشة العامة ورد بجدول أعمال الجلسة العامة لهذا اليوم، وقام بسؤال الحكومة عن مدى استعدادها لمناقشة طلب المناقشة العامة بجلسة اليوم من عدمه، قائلا: هل الحكومة توافق على مناقشة الطلب؟ وهو ما رد عليه وزير الشئون البرلمانية والقانونية قائلا: الحكومة ليس لديها مانع من مناقشة طلب المناقشة العامة، وهي مستعدة لهذا الأمر.
وأكد رئيس المجلس أن مقدم طلب المناقشة العامة متواجد بالجلسة العامة، وأن الأمانة العامة للمجلس تأكدت من حضور ومشاركة كافة الأعضاء الموقّعين على طلب المناقشة العامة، بعدها بدأ المجلس مناقشة طلب المناقشة العامة، ومنح رئيس المجلس الكلمة للنائب في استعراض طلب المناقشة العامة وما جاء بالمذكرة الإيضاحية لطلب المناقشة العامة.
واستعرض النائب سالم العكش، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول ترشيد مياه الري.
جاء ذلك أمام الجلسة العامة، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، بحضور الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري.
وقال النائب: الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد أو تحصى ومنها الماء، ما يتطلب الحفاظ عليها، لا سيما وأن العالم كله يعاني من الفقر المائي ونحن نقترب من ۱۱۰ ملايين نسمة وما زلنا نتعامل مع الموضوع بعدم الجدية في ري بعض المحاصيل بري الغمر.
