"الإدمان وخطره على الشباب والمراهقين".. ندوة تثقيفية بمركز إعلام الخارجة

عقد مركز إعلام الخارجة التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد، يوم الأحد، ندوة تثقيفية حول "الإدمان وخطره على الشباب والمراهقين"، وذلك بمركز شباب السبط البحرى بمركز الخارجة.

وحاضر في الندوة الدكتور إبراهيم محمد محمد حسن، مدير إدارة الثقافة الصحية بالشئون الصحية، وغادة بصيط محمد مسئول الإعلام التنموي، وتحت إشراف السيدة أزهار عبدالعزيز محمد، مدير مركز إعلام الخارجة، حيث بدأ الدكتور إبراهيم محمد محمد حسن مدير إدارة الثقافة الصحية بالشئون الصحية، بتعريف الإدمان على أنه حالة مرضية تنشأ من تعاطى عقار معين بشكل مستمر مما ينتج عنه رغبة قهرية للحصول على هذا العقار، ثم تناول أنواع المخدرات من حيث المصدر فهناك مخدرات طبيعية مثل البانجو والحشيش والأفيون، ونصف تخليقية مثل الكوكاين، وأخيرا مواد تخليقية مثل الترامادول والمورفين، مؤكدًا أن أنواع المخدرات من حيث التأثير تنقسم إلى مهبطات للجهاز العصبى ومهلوسات ومنشطات.

وأضاف أن أسباب الإدمان تتمثل فى انشغال الأهل عن الأبناء، وأصدقاء السوء، وأوقات الفراغ، والمشكلات النفسية والاجتماعية التى يمر بها الفرد، والفضول الذى يدفع الفرد إلى التجربة، بالإضافة إلى قلة الوازع الدينى، وسوء استعمال الأدوية، وغياب القدوة، والتقليد خاصة من يظهرون فى وسائل الإعلام.

وعن كيفية الوقاية من الوقوع فى براثن الإدمان شدد «حسن» على أن يكون هناك حوار مع الأهل والتحدث مع الأبناء عما يواجهونه من مشكلات، وكذلك عن اختيار الأصدقاء، وتوفير أنشطة لشغل أوقات فراغ الشباب.

كما صرّح بأن الدولة تقوم بعمل حملات مفاجئة على المصالح الحكومية والمدارس لإجراء تحاليل عن المخدرات واتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال المتعاطين.

وحدد القانون رقم 73 لسنة 2021 فى شأن شروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها، والذى يقضى بإنهاء خدمة الموظف متعاطى المخدرات حال أثبتت نتيجة التحليل النهائية إيجابية عينته، والذى صدّق عليه رئيس الجمهورية مؤخرا- إجراءات وضوابط بشأن إجراء تحليل المخدرات للموظفين والعاملين.