رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى يطالب الحكومة بوضع استراتيجية للترويج للسياحة الدينية فى مصر

الدكتور إيهاب رمزى
الدكتور إيهاب رمزى

طالب الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب، الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة، ووزير السياحة والآثار أحمد عيسى، بإعطاء أولوية قصوى للترويج للسياحة الإسلامية والمسيحية بمصر ، مؤكدًا أن هذا الملف يتطلب وضع استراتيجية واضحة المعالم والمعايير للترويج للسياحة الدينية لجذب الملايين من سياح العالم لمصر.

- ضرورة وضع خطة تسويقية متكاملة لمسار العائلة المقدسة تخاطب الداخل والخارج

وشدد  عضو مجلس النواب فى بيان له أصدره اليوم، على ضرورة وضع خطة تسويقية متكاملة لمسار العائلة المقدسة تخاطب الداخل والخارج للتعريف بمقاصد العائلة المقدسة والترويج لها، معربًا عن ثقته التامة فى أن مشروع مسار العائلة المقدسة سيكون بمثابة نقلة كبيرة ومتميزة للحركة السياحية بما يدعم الاقتصاد المصري والمحلي الخاص بالمحافظات الواقعة على طول المسار.

وقال "رمزي" إن مسار العائلة المقدسة يعد واحدًا من أكبر وأهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية وحاز على اهتمام عالمي كبير في عام 2017 خاصة بعد اعتبار بابا الفاتيكان المسار "رحلة حج مسيحي" وهو ما سيعزز بدوره من مفهوم السياحة الدينية في مصر وسيسهم في تنمية المجتمعات الفقيرة بطول المسار، وتطوير البنية التحتية من طرق ومنشآت لتيسير الرحلة الدينية للسائحين.

وطالب بضرورة أن تكون تلك المقاصد والتى تصل الى 25 نقطة خاصة بمسار العائلة المقدسة في كل محافظة جاهزة بشكل كامل للإقامة سواء من خلال توفير المنشآت الفندقية متعددة المستويات لخدمة السائحين وإتاحة مطاعم وبازارات بخدمة عالية الكفاءة، كذلك الاهتمام بتقديم الفلكلور والصناعات اليدوية الخاصة بكل محافظة، وتأهيل أصحاب تلك الحرف للتعامل مع السياح.

- المطالبة بإعداد كتيبات تعريفية بالمعالم التاريخية الهامة في كل محافظة

كما طالب الدكتور إيهاب رمزي بإعداد كتيبات تعريفية بالمعالم التاريخية الهامة في كل محافظة لتكون فرصة لتعظيم السياحة الداخلية مع إطلاق تطبيق إلكتروني لمسار العائلة المقدسة يشمل تعريفًا شارحًا بكافة الأماكن والخدمات في كل نقطة من الـ25 نقطة والتي يمكن أن يحتاج إليها السائح حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية، موضحًا أن السياحة الدينية وزيارة المقدسات الدينية بالنسبة لسياح العالم خارج المنافسة.

وقال الدكتور إيهاب رمزي، علينا التفكير من خارج الصندوق فى الترويج لزيادة ليس سياح العالم ولكن المواطنين من مختلف دول العالم لزيارة المقدسات الدينية خاصة بعد أن أصابت لعنة فيروس كورونا قطاع السياحة بأمراض مزمنة ليس داخل مصر ولكن على مستوى العالم.

وأضاف أن مصر لديها معالم دينية موثقة عالميًا، فهناك مسار العائلة المقدسة موثق عالميًا ودير سانت كاترين ومواقع وأماكن أخرى دينية وعلاجية غير مستغلة بصفة عامة ومسار تنفيذ مشروع التجلي الأعظم، بصفة خاصة والذى يمثل خطوة مهمة لتعزيز مكانة مصر السياحية لتكون قبلة لاستقطاب فئات جديدة من الوافدين لما تحظى به هذه المنطقة الفريدة بخصوصية وقدسية لمختلف الأديان، وكونها الوحيدة التي تجلى فيها الله سبحانه وتعالى ورمزًا ومنارةً للتسامح بين الشعوب وقيمة روحانية، إضافة الى أنه يعتبر بمثابة حج للأديان السماوية الثلاثة كما أنه تجتمع فيها العديد من المميزات البيئية والروحانية والتراثية والثقافية وهو ما سيقوم المشروع بإبرازها والترويج للمدينة عالميًا كوجهة للسياحة البيئية والروحانية.

- مشروع التجلي الأعظم يتكامل مع مشروع مسار العائلة المقدسة لتعظيم السياحة الدينية في مصر

 

وأكد الدكتور إيهاب رمزى أن مشروع التجلي الأعظم يتكامل مع مشروع مسار العائلة المقدسة لتعظيم السياحة الدينية في مصر، مؤكدًا على أهمية بدء التحرك في تنفيذ استراتيجية الترويج لمسار العائلة المقدسة ومشروع التجلي الأعظم ومدينة سانت كاترين وإبراز المكانة والقيمة المتفردة لها باعتبارها أحد المواقع المصرية المُسجلة على قائمة التراث العالمي، وذلك من خلال مخاطبة الأسواق الدولية المصدرة للتعريف بخطى التطوير والمشاركة في المعارض السياحية الدولية مع أهمية الاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة على أن تتناسب كل أداة مع السوق المستهدفة.