رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد زيارة "تساي" لأمريكا.. "القاهرة الإخبارية" تستعرض 7 عقود من توترات تايوان

 مضيق تايوان
مضيق تايوان

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تليفزيونيا عن 7 عقود من التوتر في مضيق تايوان، وقال التقرير إنه بعد انتهاء الحرب الأهلية الصينية 1949 أصبح مضيق تايوان الذي يفصل ما بين الصين وتايوان بؤرة توتر مستمرة.

- أزمة تايوان الأولى

وعن أزمة مضيق تايوان الأولي تعود إلى نهاية الحرب الأهلية الصينية تحديدا في 1954 حين أرسل الانفصاليون الآلاف الجنود إلى جزيرة كينمين وماتسو  الصغيرتين الخاضعتين لحكم تايوان.

وردت الصين حينها بقصف مدفعي للجزيرتين ونجحت في الاستيلاء علي جزر ييجيانجشان علي بعد 400 كيلومتر شمال تايبيه.

- اندلاع القتال مجددا في 1958

وبدأت الأزمة الثانية باندلاع القتال مجددا عام 1958 عندما قصفت القوات الصينية جزيرة كينمين وماتسو  في مسعى جديد لطرد القوات الانفصالية المتمركزة هناك، ونتيجة التفوق الصيني في هذه المواجهة أمر الرئيس الأمريكي آنذاك دوايت ديفيد أيزنهاور قواته بدعم حلفائه في تايوان، ويعدها أعلنت بكين وقف إطلاق النار بسبب عجزها عن الاستيلاء على الجزر وفشل عمليات القصف في إخضاع الانفصاليين.

- أزمة تجارب إطلاق صواريخ في المياه المحيطة بتايوان 

وعن الأزمة الثالثة التي كانت عام 1995 وذلك بعد 37 عاما من الأزمة السابقة، ففي العقود الفاصلة، حيث اشتعل التوتر مجددا عندما بدأت الصين تجارب إطلاق صواريخ في المياه المحيطة بتايوان ،احتجاجا على زيارة الرئيس التايواني لي تين هوي إلى الولايات المتحدة.

فيما أرسلت الولايات المتحدة مجموعتين من حاملات الطائرات لدفع الصين للتراجع، بينما فاز لي في الانتخابات بهامش كبير، ثم جاءت زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي نيوت جينجريتش لتايوان عام 1997،  لتكون خطوة غير مسبوقة في تصاعد التوتر عبر المضيق، وكانت هذه الزيارة محل رفض وانتقاد من جانب بكين.

 - أزمة زيارة نانسي بيلوسي في 2022

ويعد هذه الزيارة بـ 25 عاما قامت نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب الأمريكي آنذاك بزيارة تايوان وكان ذلك في أغسطس 2022، لترد الصين بأكبر مناورات جوية وبحرية علي الإطلاق عبر إرسال سفن حربية وصواريخ وطائرات مقاتلة حول جزية تايوان

وخلال الأيام الماضية التقت رئيسة تايوان رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي في كاليفورنيا، وهي الزيارة التي أشعلت غضب الصين التي عدتها استفزازا غير مبرر، وردت بمناورات عسكرية بينها تدريبات لتطويق كامل تايوان.