رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيينا تشهد احتفالات خاصة في أحد الشعانين والكنيسة تصلي ثلاث لغات

"نستورد السعف من المحروسة".. "الدستور" ينقل احتفالات الأقباط بأحد الشعانين فى النمسا

الأنبا جابرييل أسقف
الأنبا جابرييل أسقف النمسا

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالنمسا، تحت رعاية الأنبا جابرييل أسقف النمسا والمنطقة الألمانية بسويسرا ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بالنمسا، اليوم 9 أبريل، بـ"أحد الشعانين" وهو الأحد السابع من الصوم الكبير. 

وبمناسبة الاحتفال بهذا العيد السيدي الكبير الذي يحيي ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم واستقبال أهلها له بسعف وأغصان الزيتون منذ ألفي عام، ينقل "الدستور"، احتفالات الأقباط الأرثوذكس في النمسا، من  كنيسة القديس مارمرقس بفيينا.

وعن احتفالات الكنيسة قال القمص إبراهيم حنا، راعي كنيسة القديس مارمرقس بالنمسا، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في النمسا تعيش طقس أحد الشعانين، في أجواء رائعة مثلما تعيشها الكنيسة في مصر، مشيرًا إلى أن الكنيسة بالنمسا توفر للشعب المسيحي الأرثوذكسي السعف والورد بكل أشكاله، حتى إن الشعب القبطي يشعر بالمناسبة في أجواء ممتعة.

وعن توفير السعف للأقباط الأرثوذكس بالنمسا، قال القمص إبراهيم، في تصريحات لـ"الدستور"، إن الكنيسة القبطية بالنمسا تستورد السعف من مصر "المحروسة" في كل عام للاحتفال به.

وأضاف راعي كنيسة القديس مارمرقس بفيينا، أن الكنيسة تُقيم طقس صلوات أحد الشعانين وبصخات أسبوع الآلام بثلاث لغات وهي اللغة الألمانية واللغة العربية واللغة القبطية.

كما أوضح أن أسبوع الآلام في النمسا له قدسية خاصة عند الأقباط جميعهم، الأطفال والشباب والكبار، وهو الشيء المفرح بالحقيقة للجميع داخل وخارج الكنيسة على حد قوله، مضيفًا أن الشباب والأطفال هم أول الحضور للكنيسة.

ولأن الصلوات تمتد طوال اليوم في مواعيد مختلفة، أشار القمص إبراهيم، إلى أن الأقباط  في فيينا يأتون إلى الكنيسة قبل الذهاب إلى أشغالهم ثم يحضرون إلى الكنيسة مرة أخرى بعد انتهاء ساعات العمل، فيكون هذا الأسبوع مكرسًا للصلاة وقراءة الكتب المقدسة أكثر من أي أسبوع طوال العام.

وعن المأكولات الصيامي في النمسا، لفت راعي كنيسة مارمرقس بفيينا، إلى أن الكنيسة توفر جميع المأكولات النباتية ويتم بيعها للأسر القبطية في كانتين الكنيسة، وهذا يُيسر على الأقباط معايشة طقوس الصوم تمامًا مثلما يتم في مصر، حيث إن الأطعمة التي يعتمد عليها الأقباط في مصر ليست دائمًا متوفرة في المتاجر المعروفة في الدول الأوروبية، لذلك تسعى الكنيسة لتوفيرها بشكل خاص.