رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الأردنية تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد فى القدس والأراضى الفلسطينية المحتلة

الخارجية الأردنية
الخارجية الأردنية

حذرت وزارة الخارجية الأردنية، مساء اليوم السبت، من التبعات الكارثية لاستمرار إسرائيل في خرق الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وانتهاكاتها لحرمة الأماكن المقدسة وحق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية في هذا الشهر الفضيل.

وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، السفير سنان المجالي، أن قيام قوات شرطة الاحتلال بانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين مجددا في محاولة لتفريغه من المصلين، تمهيدا لاقتحامات كبيرة للمسجد، سيدفع الأوضاع نحو المزيد من التوتر والعنف الذي سيدفع ثمنه الجميع، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

وحملت الخارجية الأردنية الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد في القدس وفي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومسؤولية التدهور الذي سيتفاقم إن لم توقف اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك وترويعها للمصلين في هذه الأيام المباركة.

وأكدت الخارجية الأردنية أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤون الحرم والقادرة على ضمان أمنه إذا ما أوقفت إسرائيل اعتداءاتها على الأقصى، ورفعت القيود التي تفرضها عليها وعلى طاقمها، واحترمت الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات وحق المصلين في العبادة.

وشددت الخارجية الأردنية على أن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين هي التي تفجر العنف وتزيد التوتر، معتبرا أن وقف إسرائيل انتهاكاتها للحرم وللقانون الدولي ولحق الفلسطينيين في تأدية واجباتهم الدينية سيحول دون المزيد من التوتر.

استشهاد شاب برصاص الاحتلال فى قلقيلية

وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، خلال مواجهات اندلعت في بلدة عزون شرق قلقيلية.

وذكرت الصحة الفلسطينية أن الشاب عائد عزام محمود سليم، استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي في البطن والصدر في بلدة عزون.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا نقلا عن مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت عند مدخل البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت، صوب الشبان، أسفرت عن إصابة الشاب سليم بالرصاص الحي بصورة حرجة في البطن والصدر، نقل إثرها إلى مستشفى درويش نزال في قلقيلية، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثره بإصابته.