الأمراض المعدية وصحة الطفل.. لقاء إعلامي بمستشفى الأطفال بمطروح

عقد مركز إعلام مطروح لقاء إعلامى حول “ الأمراض المعدية وصحة الطفل ” وذلك  بمستشفى الأطفال بحضور الدكتورة هالة عبد الله مدير مستشفى الاطفال بمطروح وغادة يحى مسئول التوعية بمستشفى الأطفال بمطروح وعدد من الأمهات المترددات على المستشفى والعاملين بالمستشفى. 

وقالت الدكتورة هالة عبد الله  مدير مستشفى الأطفال بمطروح أن المناعه لدى الطفل تتواجد معه منذ ولادته ضد بعض الأمراض والتى قد يكون قد اكتسبها من والدته ولكنها تقل تدريجيا خلال العام الأول من عمره وهو ما يطلق عليه (المناعة الطبيعية). 

وأضافت أنه يمكن للطفل أن يكتسب المناعة ضد المرض خلال سنوات عمره الأولى من خلال التطعيمات الروتنيه التى تقدمها وزارة الصحة للوقاية من الامراض خاصه الأمراض المعدية والامراض الوبائية مشيرا إلى أن من اشهر تلك التطعيمات  التطعيم ضد مرض شلل الأطفال و الدفتريا و السعال الديكى و كذلك التطعيم ضد الحصبة ــ النكاف والجدرى المائى والالتهاب الكبدى و الدرن وهذه التطعمات تبدأ من سن شهرين. 

وتابعت أنه يمكن أن تسبق التطعيمات ولادة الطفل من خلال تطعيم الأم الحامل ضد مرض السعال الديكى بدايه من الاسبوع 27: 36 للحمل، مشيرة إلى ضرورة اعطاء الطفل  جرعات التطعيم فى مواعيدها المقرره و التى تقدمها الدوله بالمجان للاطفال على مستوى الجمهورية، مشددة علي ضرورة اهتمام الأباء والأمهات باستخراج البطاقة الصحية للطفل ذلك كخطوة أولى  للحصول على الخدمات الصحية المختلفة.

ولفتت إلى أن الإهمال فى تسجيل الاطفال  بمكاتب الصحة واستخراج شهادة الميلاد من أكبر المشكلات التى يواجهها القطاع الطبى يحرم الكثير من الحصول على الخدمة الطبية الموجودة بالمستشفيات والوحدات الصحية.

وأوضحت غادة يحى مسئول التوعية بمستشفى الاطفال بمطروح  أشهر الامراض المعديه ومنها امراض الطفح الجلدى مثل الحصة و الجدرى ــ الحمى القرمزية كذلك التهاب الغده النكفية و الدفتريا وشلل الأطفال، مشيرة إلى ضرورة الحذر من التقلبات الجوية خاصة خلال فصل الربيع والمشهور فيه انتشار أمراض الجهاز التنفسى.

وأشارت إلى أن أشهر الأعراض للاصابة بالأمراض المعدية وهى الشعور بالتعب والحمى  والنعاس و كذلك فقد الشهيه و جفاف الجلد و القئ .فضلا عن الاعراض التى تصيب الجهاز التنفسى  والحنجرة والنف والعين موضحة عدد من الاجراءات الواجب اتخذها للحد من انتشار العدوى اهمها  أبعاد الطفل المريض عن باقى الأطفال و توفير جو هادئ و وضعه فى الفراش مع عدم اجباره على تناول الطعام و محاوله التعويض باستخدام السوائل المختلفه والمحاليل مع الحرص على قياس دائم لدرجه حراره الطفل كما يفضل ابعاد الطفل  عن اى أنفعالات عنيفه من التليفزيون أو الموبايل بالاضافة الى سرعه التوجه الى أقرب مستشفى أو مركز طبى فى حال ظهور أعراض المرض على الطفل دون إبطاء.