رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يفتتح اليوم.. معلومات عن معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» بباريس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يفتتح أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور وفد يضم العديد من المسؤولين المعنيين من بينهم مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، وأحمد فاروق حامد الرئيس التنفيذيلهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعمرو عبد الله المشرفالعام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، بالإضافة إلى أكثر من 250 وسيلة إعلام فرنسية وأجنبية لتغطية هذا الحدث المهم.

لماذا رمسيس وذهب الفراعنة؟

سمي المعرض بـ"رمسيس وذهب الفراعنة" ليمثل عصر الملك رمسيس الثاني، ذروة الحضارة المصرية،  التي  تنثل  فترة حكم الامبراطورية المصرية المليئة بالثروات في جميع مناحي الحياة، وشيد وقتها العديد من المعالم الأثرية في جميع أنحاء مصر، من بينها "معبد ملايين السنين"، وكذلك معابد أبو سمبل التي أقيمت لمجد الفرعون وزوجته المفضلة نفرتاري.

وهذا ما يقوم بتقديمه المعرض المقام حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس  للزوار، بالإضافة إلى عرض عدد من  الكنوز الفرعونية الثمينة، كتجربة غامرة للتجول في معابد أبو سمبل واستكشاف قبرالملكة نفرتاري عبر تقنية "الواقع الافتراضي".


تابوت الملك رمسيس الثاني

"تابوت الملك رمسيس الثاني"، يعرض مجددا وبعد 47 عاما في باريس بعد موافقة مجلس الوزراء المصري بشكل استثنائي على سفره وضمه إلى قائمة القطع الأثرية للمعرض، وذلك بناء على الطلب المقدم من الرئيس والمدير التنفيذي لمتحف هيوستن للعلوم الطبيعيةالمنظم للمعرض. وبذلك تكون فرنسا الوحيدة التي تستقبل التابوت الملكي من جديد للمرة الثانية.

ففي عام 1976، حظيت فرنسا باستقبال التابوت الملكي بمطار باريس لوبورجيه، وقام الحرس الجمهوري الفرنسي باستقبال شرفي لمومياء الملك رمسيس الثاني، وجاء سفر المومياء لمعالجتها من الفطريات ونجح الفريق الطبي الفرنسي في معالجة المومياء بالأشعةالسينية.


اكتشاف بالدير البحري في عام 1881

اليوم مع افتتاح المعرض في يومة الأول، سيكون التابوت ضمن مجموعة من كنوزه الثمينة لعرضه في المعرض ويعرض  قاعة "لافيليت الكبرى" وحتى السادس من سبتمبر القادم، حتي يتاح للزوار مشاهدة التابوت، والذي تم اكتشافه في خبيئة الدير البحري في عام 1881، وهو مصنوع منخشب الأرز ومطلي باللون الأصفر ويمثل "الملك بهيئة آدمية" وقد تقاطعت يداه، مُمسكا بشارات الحكم صولجان وسوط وله لحية مستعارة مضفرة، كما يتميز التابوت بتفاصيل ونقوش ملونة.

ويتوقع أن يجذب المعرض عددا كبيرا من الزوار على غرار المعرض الذي أقيم لتوت عنخ آمون وتم تجهيزه في المكان نفسه عام 2019 وجذب 1.4 مليون زائر.