رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحدى معلمات «نزلة السلام» فى الصف: «حياة كريمة» طورت المدرسة بشكل كامل

مدرسة من أعمال حياة
مدرسة من أعمال حياة كريمة

الكثير من الخدمات التي قدمتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » لسكان الريف المصري للارتقاء بهم لأعلى مستويات الرقي والتقدم، حيث عملت على تطوير البنية التحتية وإصلاح شبكات الصرف الصحي وإنشاء محطات جديدة لخدمة جميع السكان إلى جانب ترميم المنازل المتهالكة وإدخال المياه النظيفة والغاز الطبيعي لجميع المنازل، واهتمت المبادرة بالمجال الطبي حيث قامت بترميم وتجديد الوحدات الصحية داخل القرى وتنظيم القوافل الطبية التي تجوب الشوارع للكشف والعلاج على المرضى، ولم تغفل المبادرة عن مجال التعليم حيث عملت على تجديد المدارس وإدخال الأجهزة التعليمية الحديثة وتطوير فناء جميع المدارس ، للارتقاء بمنظومة التعليم داخل تلك القرى. 

 

المبادرة قامت بتطوير شامل للمدرسة 

«إيمان محمد»،  معلمة الرياضيات بمدرسة نزلة السلام الإبتدائية بالصف، تصف الأجواء داخل المدرسة في الماضي، حيث كانت المباني متهالكة ولا يوجد أجهزة حديثة لتعليم الطلاب إلى جانب افتقار المدرسة للمقاعد ووجود ملاعب في الفناء، وكان ذلك غير مناسب للأطفال، مما جعلتهم غير راغبين في الذهاب للمدرسة أو تلقي المعلومات لكن بين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية وقامت بتطوير شامل للمدرسة.

 

وقالت «إيمان »لـ«الدستور» إن المبادرة غيرت وجددت المدرسة من جميع الجوانب حيث إن ألوان الفصول كانت باهتة ورمادية لا تجعل الطلاب يقبلون على العملية التعليمية أو يستمتعون بالبقاء في المدرسة وهو ما تم تغييره من قبل المبادرة.

 

 وذكرت أن مواقع التواصل جعلت من السهل عقد المقارنة بين المدرسة وغيرها، وكان الطلاب يفقدون شغفهم بمدرستهم نتيجة ألوان الفصول غير المبهجة، لكن الأمر تغير كثيرًا في الآونة الأخيرة، بعدما طليت الفصول والمقاعد بألوان الأصفر والأخضر والأزرق، ما جعلها مناسبة للأطفال وجعلهم يتعلقون بها».

 

وأضافت أن المبادرة عملت على تجديد الفناء وتوفير الملاعب إلى جانب توفير المقاعد والأجهزة التعليمية الحديثة لخدمة جميع الطلاب وتسهيل عملية التعليم.

 

وختمت حديثها بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات لسكان القرية، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري.