تراجع فى النتائج والأداء لفريق تشيلسي مع «بوتر»

 تعادل نادي تشيلسي مع نادي ليفربول سلبيا في الأسبوع الثامن،وكان الفريق تحت القيادة الفنية المؤقته من الإسباني برونو سالتور الذى حل بديلا للبريطاني جراهام بوتر الذي تمت اقالته من تدريب الفريق. 

تشيلسي لم يفز مع بوتر في آخر أسبوعين

لم يفز تشيلسي في آخر أسبوعين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ تعادل إيجابيا مع نادي إيفرتون بهدفين لمثلهما في الأسبوع الـ28، وتلقى هزيمة على يد نادي آستون فيلا بهدفين نظيفين في الأسبوع الـ29. 

وحتى ندرك التراجع الكبير للفريق في الدوري الإنجليزي على يد بوتر، الذى تسلم المهمة من الألماني توماس توخيل محتلا المركز السادس برصيد 10 نقاط جمعها من 3 انتصارات، وتعادل وحيد، وهزيمتين.

وحين رحل كان الفريق متواجدا في الترتيب الـ11 بـ38 نقطة، أي جمع 28 نقطة في 22 مباراة، فاز في 7 مباريات، وتعادل في مثلها، وانهزم في 8 .

 اخفاقان لتشيلسي مع بوتر

لم يتوقف الإخفاق فقط في البريميرليج لكنه امتد إلى بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة التي خرج منها من الدور الثالث على يد نادي مانشستر سيتي الذي هزمه بهدفين دون رد، وكأس الإتحاد الإنجليزي حين أقصاه مانشستر سيتي من الدور 3 بعد أن تلقى هزيمة ثقيلة بـ4 أهداف دون مقابل.

حسنة “بوتر” 

في بطولة دوري أبطال أوروبا، ظهر تشيلسي تحت قيادة فنية من بوتر بصورة مغايرة تماما، رغم أنه تسلم الفرق بلا رصيد من النقاط في المجموعة الخامسة إلا أنه تمكن من تصدر المجموعة بعد أن جمع 13 نقطة من 4 انتصارات، انتصاران على إيه سي ميلان الإيطالي، وانتصار على كل من ريد بول سالسبورج النمساوي، دينامو زغرب الكرواتي، وتعادل إيجابى بهدف لمثله مع ريد بول سالسبورج في الجولة الثانية، وهزيمة على يد دينامو زغرب بهدف نظيف في الجولة الأولى.

في دور الـ16 أطاح بنادي بوروسيا دورتموند الألماني حيث بعد أن خسر أمامه بهدف دون رد في لقاء الذهاب تغلب عليه بهدفين دون مقابل في لقاء العودة.

إذن الحسنة الوحيدة في مسيرة بوتر في قيادته لتشيلسي فنيا هي الوصول إلى دور الثمانية في التشامبيونزليج.  

تشيلسي بمركزه الحالي في الدوري الإنجليزي مهدد بعدم التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر الأوروبي، وهو ما لم يحدث منذ موسم 2015 – 2016 الذي حل فيه بالمرتبة العاشرة في البريميرليج.