أول رد من خافيير تيباس بعد بيان برشلونة الرسمى فى قضية نيجريرا
رد خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني منذ قليل، على بيان برشلونة الرسمي الذي يطالبه فيه بإقالته.
وقال تيباس عبر حسابه بـ"تويتر": مجددًا، أخبار "La Vanguardia" خاطئة، والدليل موجود في الخبر ذاته. الوثيقة ليست خاطئة، ونحن لا نتهم أحدًا. كل شيء خاطئ لكنهم يلعبون دور الضحية".
وأصدر نادي برشلونة الإسباني رسميًا، بيانًا يرد فيه على خافيير تيباس رئيس رابطة الليجا بعد أن قدّم تقريرًا خاطئًا للمدعي العام الإسباني، في محاولة منه لإدانة نادي برشلونة في قضية نيجريرا.
وقال بيان برشلونة، على خلفية الفضائح الأخيرة والتسريبات الإعلامية التي حدثت، يطالب كيان نادي برشلونة باحترام منصب إدارة لاليجا، ويطالب بالاستقالة أو الإقالة الفورية لرئيس الرابطة خافيير تيباس.
وجاء بيان برشلونة على عدة طلبات:
- برشلونة يطلب من تيباس تقديم تفسيرات علنية وليس على تويتر.
- النادي يتهم الدوري الإسباني "بتأجيج النار" في قضية نيجريرا.
- النادي يقول إنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها تيباس إيذاءهم.
- مطالبة تيباس بالاستقالة.
تيباس يُقدم أدلة كاذبة لإدانة برشلونة في قضية نيجريرا
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "La Vanguardia"، فإن خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، قدّم تقريرًا خاطئًا للمدعي العام الإسباني، في محاولة منه لإدانة نادي برشلونة في قضية نيجريرا.
واختارت صحيفة "La Vanguardia" عنوانًا في صدر تحقيقها، قائلة: "تيباس قدَّم أدلة كاذبة للادعاء لإدانة برشلونة".
وأفادت الصحيفة أن تيباس قام بمراسلة المدعي العام، وقام بتوريط الرئيسين السابقين لبرشلونة ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها: "تم العثور على وثيقة قديمة معنونة بـ(سري للغاية) في منزل جوسيب كونتريراس، الإداري السابق في نادي برشلونة، مدوّن بها أسماء عدة أشخاص جاءوا كالآتي: (المحامي رومان، روسيل، جوسيب وماريا)، ومكتوب بها لا تُفتح إلا بعد وفاتي، حيث ادّعى تيباس أنها أسماء إداريين في برشلونة".
وأضافت الصحيفة: "تيباس قال في بلاغه إن الورقة تعود إلى الثلاثي رومان جوميز بونتي، مسئول الخدمات القانونية في برشلونة سابقًا، وساندرو روسيل، الرئيس الأسبق، وجوسيب ماريا بارتوميو، الرئيس السابق للنادي".
وأكدت صحيفة "La Vanguardia" أن هذه الوثيقة السرية تمت كتابتها بين عامي 1980-1990، أي قبل تورط برشلونة مع نيجريرا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الوثيقة تخص عائلة كونتريراس في حال وفاته، وأن المذكورين لا علاقة لهم بالنادي، بل هم: إيميليانو رومان، محامي عائلة كونتريراس، ورامون روسيل، محاسب شركته، وجوسيب ماريا، مدير حساباته في أحد البنوك.
وشددت الصحيفة على أن "الورقة لم تكن لها أي علاقة برؤساء برشلونة السابقين، ولكن المدعي العام تجاهلها".
