رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعتقال 5 إيرانيين في إذربيجان للاشتباه بقيامهم بالتجسس

 وزارة الداخلية
وزارة الداخلية

قالت وسائل إعلام أذربيجانية الاثنين، إنه تم اعتقال 5 إيرانيين للاشتباه بقيامهم بالتجسس وقالت وكالة أنباء أذربيجان الرسمية، انه تم اعتقال 4 أشخاص أحدهم له صلة بإيران على خلفية محاولة اغتيال برلماني معارض لايران. 

وأعلنت وزارة الداخلية في أذربيجان، تعرض النائب فضل مصطفى، لمحاولة اغتيال في مقر إقامته بالعاصمة باكو، وأضافت: "وقع الهجوم المسلح على النائب بالقرب من منزله، حيث أصيب بطلقات نارية في الكتف والساق".

وقال جهاز أمن الدولة في أذربيجان، أمس، إنه يحقق في هجوم إرهابي بعد إصابة نائب برلماني مناهض لإيران في هجوم بسلاح ناري في منزله.

وقالت الوكالة الأمنية، في بيان، إن النائب البرلماني فاضل مصطفى نُقل إلى مستشفى بعد إصابته في الكتف والفخذ من بندقية كلاشينكوف مساء الثلاثاء، مضيفة أن الإصابة لا تهدد حياته، وأنه تم فتح تحقيق جنائي لتحديد الجاني.

ونقل موقع حقين إيه زد الإخباري عن مصطفى (57 عاماً) القول من المستشفى إنه أصيب برصاصتين بينما كان يقود سيارته إلى مرآب منزله، وأشار جهاز أمن الدولة، في بيانه، إلى أن مصطفى معروف بآرائه المناهضة لإيران الجارة الجنوبية لأذربيجان.

وأصدر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف تعليمات للأجهزة الأمنية بتحقيق عاجل في «الهجوم الإرهابي»، حسبما أوردته ترند الأذربيجانية.

وفي يناير الماضى قالت وزارة الخارجية الأذربيجانية،  إن شخصا قتل وأصيب اثنان عندما فتح مسلح النار على نقطة حراسة خارج سفارة أذربيجان في إيران.

وأضافت أن “المهاجم اخترق نقطة الحراسة وقتل مسؤول الأمن ببندقية كلاشنيكوف، وجرح حارسين”. وأكد بيان الخارجية أنه تم إطلاق تحقيق.

وأفادت وكالة أنباء أذربيجان الحكومية (أذرتاج)، بأن الهجوم وقع في تمام الساعة 8.30 صباحا بتوقيت باكو، وأن مهاجم السفارة كان ملثمًا واقتحم مبنى السفارة من خلال نقطة التفتيش

وقالت الشرطة في طهران إنها ألقت القبض على مشتبه فيه وإنها تحقق في دوافع الهجوم.

وذكرت الصحف الإيرانية نقلًا عن قائد الشرطة أن المشتبه فيه دخل السفارة مع طفلين وربما كان الدافع “مشاكل شخصية”.

وبينما قررت أذربيجان استدعاء السفير الإيراني على خلفية الهجوم، أدانت تركيا الهجوم ووصفته بـ”الغادر”.

وتضم إيران الملايين من العرقية الأذرية -بحسب وكالة الصحافة الفرنسية- بينما يهيمن الفتور تقليديا على العلاقات بين باكو وطهران؛ إذ إن أذربيجان الناطقة بالتركية تعد حليفًا مقرّبًا من أنقرة، الخصم التاريخي لإيران.