رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأحد.. الكنائس الغربية تحتفل بأحد الشعانين وتتأهب لعيد القيامة

احد الشعانين
احد الشعانين

تحتفل الطوائف الغربية التي تتبع التقويم الغربي الأحد 2  أبريل 2023 بأحد الشعانين 2023.

ويترأس غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي احتفالات أحد الشعانين وأسبوع الآلام والقيامة المجيدة 2023، ففي صباح الأحد يتراس  قداس عيد الشعانين، وذلك كنيسة الطاهرة الكبرى، قره قوش- سهل نينوى، العراق.

أحد الشعانين؟

ويعد يوم أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، ويسمى ذلك الأسبوع  بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة أورشليم بالقدس.

ويسمى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلت المسيح بالسعف والزيتون المزين وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.

ويعتبر أسبوع الآلام هو أقدس أسابيع وأيام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار العام أيضًا، تبدأ سنويًا احتفالات أحد الشعانين، مرورًا بإثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم.

وتحتل فكرة "القيامة" مكانة بارزة فى الفكر المسيحى إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات خصوصا ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.

ومن جهته قال القمص يوحنا نصيف كنيسة السيّدة العذراء بشيكاجو، في دراسة له حول تحديد موعد عيد القيامة وشمّ النسيم، وقد استمرّ موعِد الاحتفال بعيد القيامة موحَّدًا عند جميع الطوائف المسيحيّة في العالم، طِبقًا لهذا الحساب القبطي، حتى عام 1582م حين أدخل البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما تعديلاً على هذا الترتيب، بمقتضاه صار عيد القيامة عند الكنائس الغربيّة يقع بعد اكتمال البدر الذي يلي الاعتدال الربيعي مباشرةً، بغض النظر عن الفصح اليهودي “مع أن قيامة المسيح جاءت عقب فصح اليهود حسب ما جاء في الأناجيل الأربعة”،  فمِن ثَمّ أصبح عيد القيامة عند الغربيين يأتي أحيانًا في نفس اليوم احتفال الشرقيين به، وأحيانًا أخرى يأتي مبكرًا عنه من أسبوع واحد إلى خمسة أسابيع على أقصى تقديرولا يأتي أبدًا متأخِّرًا عن احتفال الشرقيين بالعيد.