مركز شباب مطروح ينظم ندوة عن تصحيح المفاهيم المغلوطة وغير السوية
أطلقت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية، بالتعاون مع وزارة الأوقاف ومديرية الشباب والرياضة بمحافظة مطروح، سلسلة ندوات توعوية أدارها الشيخ محمد مصطفى وكيل مديرية أوقاف مطروح، تحت شعار "تصحيح المفاهيم المغلوطة وغير السوية"، احتفالاً بشهر رمضان، وذلك بمقر النادي الثقافي بمركز شباب مطروح.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، ونجوى صلاح وكيلة الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب بوزارة الشباب والرياضة، وبتوجيهات الدكتور وليد عبدالعزيز رفاعي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بمطروح.
- الندوة تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب
وقال الدكتور وليد عبدالعزيز رفاعي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بمطروح، إن الندوة جاءت بحضور 55 شخصا من أعضاء النادي الثقافي، موضحا أن هذه الندوة تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، والقضاء على الأفكار الهدامة، ونشر الوعي والثقافة بين الشباب، وهذا ضمن الأهداف الرئيسية للنادي الثقافي.
وأوضح أن الندوة تضمنت فقرات من القرآن الكريم والابتهالات الدينية للقارئ الشيخ أحمد عادل إمام مسجد حبيب الرحمن، بالإضافة إلى المنشدين: محمد باسم ويوسف أيمن وفاطمة عبدالجواد من أعضاء النادي الثقافي بمطروح، وعلى رأسهم الشيخ محمد شاهين الواعظ والمنشد والمدرب بالنادي الثقافي بمطروح.
وتابع أن الندوة تناولت العديد من المحاور والمفاهيم المراد تصحيحها لدى الشباب، ومنها تأثير الشائعات، وتجديد الخطاب الديني بالبعد عن الشائعات والالتزام بالكتاب والسنة والشريعة الإسلامية، وأهمية الأخلاق ودورها في بناء الشباب والاقتداء برسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، في مكارم الأخلاق.
- دور المؤسسات الدينية والشبابية فى نشر الوعى وتصحيح المفاهيم
وأشار إلى أنه ناقشت الندوة دور المؤسسات الدينية والشبابية في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم والعادات الخاطئة التي يمارسها بعض الشباب في المجتمع، موضحا أنه اختتمت الندوة بحلقات نقاشية بين المشاركين فى الندوة والأئمة، تناولت الصبر والاحتساب عند الابتلاء، حسن اختيار الأصدقاء والبعد عن أصدقاء السوء، حكم قبول الصيام للفتاة غير المحجبة، ضرورة إزالة الحواجز الأسرية والمناقشة والمصارحة فذلك أساس بناء الأسر والمجتمع الصحيح، تغيير أساليب الدعوة بما يتناسب مع مرحلة الشباب لمزيد من التفاعل الإيجابي بين الدعاة والأئمة والشباب.
