رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جايير بولسونارو يعود إلى البرازيل

بولوسونارو
بولوسونارو

عاد جايير بولوسونارو صباح الخميس، إلى البرازيل بعيدا عن الأضواء للمرة الأولى منذ هزيمته في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر في مواجهة لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، مصمما على أداء دور سياسي هام بعدما أمضى ثلاثة أشهر في الولايات المتحدة.
ويعرض الرئيس اليميني المتطرف السابق الذي تطاله عدة تحقيقات، نفسه لملاحقات قضائية مع احتمال إعلان عدم أهليته للترشح لمناصب أو حتى سجنه، كما يعقّد المعطيات السياسية أمام الرئيس البرازيلي ايناسيو لولا دا سيلفا.
وصل الرئيس السابق بولسونارو (2019-2022) إلى مطار برازيليا الدولي عند الساعة 7,00 (10,00 ت غ)، عبر رحلة تجارية آتية من أورلاندو بولاية فلوريدا.
حضر نحو 200 شخص من مناصريه وحملوا أعلام البرازيل وسط انتشار كثيف للشرطة كما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس.
لكن بولسونارو خرج من المطار بدون التحدث إليهم. وبثت شبكة "سي ان ان-البرازيل" لقطات لموكب سيارات يغادر المطار.
وقالت إيفا مالجاسو وهي موظفة في صالون تجميل لتلفزيون وكالة فرانس برس:"كنا ننتظر هذه اللحظة منذ فترة طويلة"، مضيفة "كان بحاجة للابتعاد للاختلاء بنفسه".
توجه مباشرة الى مكاتب الحزب الليبرالي الذي ترشح تحت رايته للانتخابات الرئاسية بحسب الصور التي بثتها "سي ان ان البرازيل" لموكب السيارات الذي رافقه.
وأظهرت مشاهد التلفزيون لقاء حارا مع حلفائه السياسيين والمقربين منه.
وأطل بولسونارو من نافذة لتحية مناصريه الذين ارتدوا الاصفر والاخضر بحسب الوان العلم الوطني قبل أن يخرج سريعا من المبنى لتحيتهم.
حشدت الشرطة العسكرية عددا كبيرا من العناصر خشية حصول اضطرابات بعدما نشر الحزب الليبرالي الكثير من الدعاية على شبكات التواصل الاجتماعي بشأن عودة الرئيس السابق.
وكان بولسونارو غادر البرازيل في 30 ديسمبر حتى قبل انتهاء ولايته وقاطع مراسم تنصيب لولا في الأول من يناير.